فعطف قوله "ففينا" على قوله "نقاسمهم"، وقال آخر في عطف الفعل على الظرف:
زمانٌ عليَّ غرابٌ غدافٌ ... فطّيرهُ الشّيبُ عنّي فطارا
فعطف قوله: "فطيرة" على قوله "علي" وقال تعالى: (يوم تبلى السرائر، فما له من قوة)، فعطف "له" على "تبلى".
"وأنشد أبو علي في الباب".
(٣)
وقد جعلتُ إذا ما قمتُ يثقلني ... ثوبي فأنهضُ نهضَ الشَاربِ الثَّملِ
هذا البيت للحكم بن عبدل الأسدي، ونسبه الجاحظ لأبي حية النميري.
1 / 77