184

الإيضاح العضدي

محقق

د. حسن شاذلي فرهود (كلية الآداب - جامعة الرياض)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٩ هـ - ١٩٦٩ م.

تصانيف

قبيح، وإن كان هو ضمير مروى لأن هو لا دلالة فيه على لفظ الفعل، كما في لفظ المصدر دلالة على لفظه. وإذا كان الأمر على هذا فقول من ذهب إلى أن خبر كان، والمفعول الثاني من ظننت أحوال فاسد لأنه قد يقع مضمرًا في نحو: كنته، وظنته إياه. وقد سد الحال مسد خبر المبتدإ في نحو: ضر بى زيدًا قائمًا. وقولهم: هذا بسرًا أطيب منه تمرًا. فبسرًا وتمرًا انتصبا على الحال ومعنى الكلام: هذا إذا كان بسرًا أطيب منه إذا كان رطبًا. ولو قال: هذا بسر أطيب

1 / 201