إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
محقق
مساعد سالم العبد الجادر
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
قال الزبير: وحدثني إبراهيم بن المنذر، عن الواقدي، عن موسى بن يعقوب الزّمعي، عن أبيه، عن جدِّه قال: سمعتُ أم سلمة زوج النبي ﷺ تقول: لمَّا نكح قُصيّ حُبَّى ابنة حُليل الخزاعي؛ ولدت: عبد الدار بن قصي، وعبد مناف، وعبد العزى. فهذا السياق دالّ على أنَّ أم عبد مناف خزاعية لا سُلمية، فتأمل ذلك (١).
الثانية: عاتكة ابنة مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهتة بن سُليم. وهي أم هاشم بن عبد مناف، وهو ثالث (٢) جَدّ لسيِّدنا رسول الله ﷺ.
والثالثة: عاتكة ابنة الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكران بن ثعلبة بن بهتة بن سليم. وهي أم وهب بن عبد مناف بن زهرة والد آمنة أم النبي ﷺ ورضي الله عنها.
هكذا أوردوه. وفي الأخيرة خلاف؛ فقد نقل ابن الجواني في "المقدمة الفاضلية" أنَّ أم وهب بن عبد مناف والد آمنة أم النبي ﷺ:
= الصغرى"، وله أيضًا: "بحر الأنساب"، وله أيضًا: "التحفة الجمالية في الإنساب" بالفارسية. انظر ترجمته في: "معجم المؤلفين" (١/ ٢٠١)، "أعيان الشيعة" محسن أمين (٩/ ٩٧). * قلت: وفي "تاج العروس" (١٣/ ٦٠) ابن عقبة النسابة، وهو خطأ. (١) قلت: الذي في جميع كتب الأنساب، ولا خلاف عليه، أنَّ أم عبد مناف (واسمه: المغيرة) هي حُبَّي ابنة حُليل الخزاعي. (٢) هامش في الأصل: قلت: صوابه ثالث أب كما قاله محققه شيخنا الحجَّة محمد محمود التركزي حفظه الله.
1 / 33