إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك
محقق
مساعد سالم العبد الجادر
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
وتبعه ابن الجواني (١) النَّسابة في "المقدمة الفاضلية"، مقتصرًا عليه، وكذا ابن عَنبَةَ (٢) نسَّابة العراق في "عمدة الطالب".
_________
(١) الجوَّاني: شرف الدين أبو علي محمد أسعد بن علي، علوي، أصله من الموصل، مالكي، عالم بالإنساب. وُلِد وتوفي بمصر، وَلِيَ نقابة الأَشراف فيها. له: "طبقات الطالبيين"، و"تاج الأنساب". وله في دار الكتب المصرية: "تحفة ظريفة ومقدمة لطيفة وهدية منيفة في أصول الأحساب وفصول الإنساب" من تأليفه. قال الزركلي: لعله "تاج الأنساب". توفي سنة ٥٨٨ هـ. انظر: "الوافي بالوفيات" (٢/ ٢٠٢)، ومصادر ترجمته في "الأعلام" للزركلي (٦/ ٢٥٦)، ومعجم المؤلفين (٣/ ١٢٨).
(٢) ابن عَنَبَةَ: هو جمال الدين أحمد بن علي بن حسين بن علي بن مهنا الحسيني، المعروف بابن عنبة، ويقال: الداودي والطالبي، نسابة عراقي شيعي، مؤرِّخ. توفي في ٨٢٨ أو ٨٢٧ هـ بكرمان. قال سركيس في "معجم المطبوعات العربية" (١/ ١٩٣): "ابن عنبسة الحسيني". وهو غلط، مع أنه ذكر أن جرجي زيدان ذكر اسمه ابن عنبة الداودي.
وفي "كشف الظنون" (٢/ ١١٦٧): "ابن عقبة"، وفي "هدية العارفين" (٥/ ١٢٣): "ابن عنبسة". قال الشيخ بكر أبو زيد في "طبقات النسابين" ترجمة ٣٦٤ (حاشية): ذكره في الأول -يعني "الكشف"- "ابن عقبة"، وفي الثاني -يعني "هدية العارفين" - "ابن عتبة"، ثم قال: كلاهما غلط.
* قلت: والذي في "هدية العارفين": "ابن عنبسة" وليس "عتبة". وذكره أيضًا إدوارد فنديك في "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" صفحة ١٠٠ باسم أحمد بن علي بن عتبة الأصفر الداودي.
له: "عمدة الطالب في أنساب أبي طالب" مطبوع في الهند -لكنهو، وفي النجف- دار الأندلس، وفي بيروت -دار الحياة، وفي الأخيرة كتب اسمه على الغلافين "ابن عتبة" وترجم له المحققون ترجمة طويلة، وله: "عمدة الطالب =
1 / 32