السَّادِسَة المباحية وهم قوم يحفظون طامات لَا اصل لَهَا وتلبيسات فِي الْحَقِيقَة وهم يدعونَ محبَّة الله تَعَالَى وَلَيْسَ لَهُم نصيب من شَيْء من الْحَقَائِق بل يخالفون الشَّرِيعَة وَيَقُولُونَ إِن الحبيب رفع عَنهُ التَّكْلِيف وَهُوَ الأشر من الطوائف وهم على الْحَقِيقَة على دين مزدك كَمَا سنذكر بعد هَذَا
ذكر بعض فرق الأسلامية
سُؤال فَإِن قيل إِن هَذِه الطوائف الَّتِي عددتهم أَكثر من ثلث وَسبعين وَرَسُول الله ع م لم يخبر بِأَكْثَرَ فَكيف يَنْبَغِي أَن يعْتَقد فِي ذَلِك
وَالْجَوَاب عَن هَذَا أَنه يجوز أَن يكون مُرَاده ع م من ذكر
1 / 74