286

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

محقق

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

قطر

تصانيف

بالليل (١)، وقال: لو كانت بنت أبي بكر الصديق ما حلفتْ إلا بالنهار، وصوب [قوله] (٢) بعض المتسمِّين بالفقه، فقال أبو المطرف: (ذكر هذا لابنة أبي بكر الصديق في مثل (٣) هذا يوجب عليه الضرب الشديد، والسجن الطويل، والفقيه الذي صوّب قوله هو أحق باسم الفسق من اسم [الفقيه] (٤)، فيتقدم إليه في ذلك ويؤخر ولا تقبل فتواه ولا شهادته، وهي جرحةٌ ثابتة فيه، ويبغض في الله ﷿) (٥)، والله أعلم (٦).

= كانت عامرة من أعمال ريّة، تطل على شاطىء البحر بين الجزيرة الخضراء والمريّة، عمّرت وقصدها التجار وأصحاب المراكب، فتضاعفت عمارتها، وصارت مقصدًا لكل الناس، ونسب إليها كثير من أهل العلم منهم: عزيز بن محمد اللخمي المالقي، وسليمان المعافري المالقي، وغيرهم.
انظر: معجم البلدان لياقوت الحموي (٥/ ٤٣).
(١) أي: وجّه لهذه المرأة يمين، وأريد منها أن تحلف بالليل وهي محجبة ومخدرة.
انظر: (شرح الشفا للقاضي عياض) لملا علي قاري (٢/ ٥٦٠).
(٢) في (ص): (قول)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته.
(٣) (مثل) ليست في (ظ) و(ن).
(٤) في (ص): (الفقه)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته.
(٥) من قوله: (وروي عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه نذر ......) وإلى نهاية هذا الفصل، نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (٢/ ١١١١ - ١١١٤).
(٦) (والله أعلم) ليست في (ظ) و(ن).

1 / 292