اعتلال القلوب
محقق
حمدي الدمرداش
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مكة المكرمة
١١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " كَانُوا يَعْشَقُونَ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ، كَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ إِلَى الْقَوْمِ فَيَتَحَدَّثُ عِنْدَهُمْ، لَا يُسْتَنْكَرُ لَهُ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ: لَكِنِ الْيَوْمَ لَا يَرْضُونَ إِلَّا بِالْمُوَاقَعَةِ "
١١٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لِأَعْرَابِيَّةٍ: " مَا تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قَالَتْ: الْقُبْلَةُ وَالضَّمُّ وَالْغَمْزَةُ، ثُمَّ أَنْشَدَتْ تَقُولُ: [البحر الرجز] مَا الْحُبُّ إِلَّا قُبْلَةٌ ... وَغَمْزُ كَفٍّ وَعَضُدْ مَا الْحُبُّ إِلَّا هَكَذَا ... إِنْ نُكِحَ الْحُبُّ فَسَدْ ثُمَّ قَالَتْ: فَكَيْفَ تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: يَقْعُدُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا، ثُمَّ يَجْهَدُ ⦗٦٥⦘ نَفْسَهُ قَالَتْ: يَا ابْنَ أَخِي، مَا هَذَا عَاشِقًا، هَذَا طَالِبُ وَلَدٍ "
١١٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لِأَعْرَابِيَّةٍ: " مَا تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قَالَتْ: الْقُبْلَةُ وَالضَّمُّ وَالْغَمْزَةُ، ثُمَّ أَنْشَدَتْ تَقُولُ: [البحر الرجز] مَا الْحُبُّ إِلَّا قُبْلَةٌ ... وَغَمْزُ كَفٍّ وَعَضُدْ مَا الْحُبُّ إِلَّا هَكَذَا ... إِنْ نُكِحَ الْحُبُّ فَسَدْ ثُمَّ قَالَتْ: فَكَيْفَ تَعُدُّونَ الْعِشْقَ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: يَقْعُدُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا، ثُمَّ يَجْهَدُ ⦗٦٥⦘ نَفْسَهُ قَالَتْ: يَا ابْنَ أَخِي، مَا هَذَا عَاشِقًا، هَذَا طَالِبُ وَلَدٍ "
1 / 64