311

اعتلال القلوب

محقق

حمدي الدمرداش

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مكة المكرمة

٧٦٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَكْفَانِي لِلنَّاشِئِ: [البحر البسيط] كُلُّ النُّفُوسِ لَهَا فِي قَتْلِهَا قَوَدٌ ... إِلَّا نُفُوسًا أَبَادَتْهَا الرُّمَى الْقَتْلُ وَكُلُّ جَرْحٍ لَهُ شَيْءٌ يُلَائِمُهُ ... إِلَّا جُرُوحًا جَنَتْهَا الْأَعْيُنُ النُّجْلُ
٧٦٨ - أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ لِأَصْرَمَ بْنِ حُمَيْدٍ: [البحر الخفيف] نَحْنُ قَوْمٌ تُلَيِّنُنَا الْحَدَقُ النُّجْـ ... لُ عَلَى أَنَّنَا نُلِينُ الْحَدِيدَا طَوْعُ أَيْدِي الظِّبَاءِ تَقْتَادُنَا الْعَيْـ ... ـنُ وَنَقْتَادُ بِالطِّعَانِ الْأُسُودَا تَتَّقِي سَخَطَنَا اللُّيُوثُ وَنَخْشَى ... صَوْلَةَ الْخِشْفِ حِينَ يُبَدِي الصُّدُودَا وَتَرَانَا عِنْدَ الْكَرِيهَةِ أَحْرَارًا ... وَفِي السِّلْمِ لِلْغَوَانِي عَبِيدَا
٧٦٩ - حَدَّثَنَا الدُّولَابِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ لِهَارُونَ الرَّشِيدِ فِي حَظِيَّاتٍ كُنَّ عِنْدَهُ، وَهُنَّ قَصْفٌ وَضَنٌّ وَخَنْثٌ: مَلَكَ الثَّلَاثُ الْآنِسَاتُ عَنَانِي ... وَحَلْلَنْ مِنْ قَلْبِي بِكُلِّ مَكَانِ مَالِي تُطَاوِعُنِي الْبَرِيَّةُ كُلُّهَا ... وَأُطِيعُهُنَّ وَهُنَّ فِي عِصْيَانِ مَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّ سُلْطَانَ الْهَوَى ... وَبِهِ مَلَكْنَ أَعَزَّ مِنْ سُلْطَانِي

2 / 374