(30) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله،حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى، حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري، عن سلمة بن عبد الله بن محصن، عن أبيه، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أصبح آمنا في سربه ، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا )).
(31) حدثنا أبو صالح محمد بن الحسن بن المهلب الأصبهاني، حدثنا عبد الله بن يشحت بالدح، حدثنا الخليل بن عمر، حدثنا صالح المري، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ارض من الدنيا بالقوت ، فإن القوت لمن يموت كثير )) .
* وقال علي عليه السلام: من اتقى الله عاش قويا، وسار في بلاد عدوه آمنا.
* ولبعض العلويين:
أرى كل زاد ما خلا سد جوعة ترابا وكل المال عندي آل
أخبرنا أبو بكر الأنباري، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا يزيد بن مرة الذراع، قال: سمعت خليل بن أحمد يقول:
يكفي الفتى خلق وقوت وما أكثر القوت لمن يموت
(32) وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( الدنيا دول، فما كان منها لك أتاك على ضعفك، وما كان لها عليك لم تدفعه بقوتك، ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح، ومن قنع بما رزقه الله قرت عيناه )).
* وحكي، إن في التوراة: القناعة ملك خفي. وفيها أيضا: إن الغنى في القناعة، وإن السلامة في العزلة، وإن الحرية في رفض الشهوات، وإن المحبة في ترك الرغبة.
* ولبعضهم:
العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع
* وروي، [عن]: محمد بن عمر الحسني: أنه كان يناجي الله: اللهم ألبسني فقرا ظاهرا، وغنا باطنا. يعني: القناعة.
* وعن عبد الله بن مسعود: ما من يوم إلا ينادي ملك من تحت العرش: يا ابن آدم قليل يكفيك، خير من كثير يطغيك.
صفحة ٦٠