كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم
الناشر
مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ
مكان النشر
١٩٤١م
تصانيف
وفي المؤنث كلمت العليا العليا، والعلييان العلييين، وكلمت العلييات العلييات، هذا جمع سلامة، وجمع التكسير كلم العلى العلى.
• "الذي خلق" [الذي] صفة للرب [أيضًا] وبدل منه، ولا علامة فيه لأنه اسم [ناقص] يحتاج إلى صلة [وعائد]. و«خلق» فعل ماض وهو صلة الذي.
• "فسوى" نسق بالفاء على خلق. فإذا صرفت [الفعل] قلت سوى يسوي تسوية فهو مسو والمفعول به مسوى. وكل ما جاء [من] مثال سوَّى وجلى وحلى يجوز في مصدره وجه ثان، حلى تحليا، وسوى تسويا؛ وأنشد:
فهي تنزى دلوها تنزيا ... كما تنزى شهلة صبيا
الشهلة المرأة العجوز، ومثلها الشهبرة والقحمة. فأما الزولة فالمرأة الظريفة تكون تابة وشابة. والتابة العجوز.
• "والذي قدر" نسق على الأول، و«قدر» صلة الذي.
• "فهدي" نسق على قدر. وفيه وجهان، قال قوم: هدى الذكر كيف يأتي الأنثى. وقال آخرون منهم الفراء: معناه والذي قدر فهدى وأضل، فاجتزأ بأحدهما لدلالة المعنى عليه؛ كما قال الله ﵎: (سرابيل تقيكم الحر) [وأراد الحر] والبرد؛ لأن ما يقي الحر معلومٌ أنه يقي البردَ، فاعرف ذلك. فإذا صرفت قلت: هدى يهدي هداية فهو هاد والمفعول به مهدي. والهدى يكون مصدرًا واسما، كقوله
1 / 55