196

كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

الناشر

مطبعة دار الكتب المصرية ١٣٦٠هـ

مكان النشر

١٩٤١م

تصانيف

وإني امرؤٌ كِسروي الفعال ... أصيف الجبال وأشتوا العراقا ويقال: أصاف الرجل إذا ولد له بعد الكبر، وولده صيفيون، فإذا ولد له في الشبيبة فولده ربعيون. وأنشد: إن بني صبية صيفيون ... أفلح من كان له ربعيون ويقال لأول ولد الرجل بكر أبويه، ولآخر ولد الرجل عجزة أبويه. وأنشد: عجزة شيخين غلاما ثوهدا يعنى الغلام السمين. يقال: غلام حزور، وغلام حادر، وفلهد، وفرهد، وثوهد، إذا كان سمينا حسنا. والصيف أيضًا مطر الصيف؛ يقال: رأيت في الصيف صيفا أي مطرا [في هذا الوقت]، وهو الصيف أيضا بالتشديد. والصيف أيضًا مصدر صاف السهم عن الهدف إذا مال عنه يصيف صيفا، وكذلك ضاف، وجار، ومال، وعدل، وجاض، كله بمعنى. وأنشد: [ولم ندر إن جضنا عن الموت جيضة ... كم العمر باق والمدى متطاولُ

1 / 198