التأكيد وصارت جوابا لليمين المقدرة تحتها، والنون أفادت إخراج الفعل من الحال إلى الاستقبال.
• "يومئذ" نصب على الظرف، وأضفته إلى «إذ». ولما كانت الحروف لا يضاف إليها جعلوا لإذ مزية على غيرها فنونوها.
• "عين النعيم" جر بعن، واختلف الناس في النعيم [ها هنا، فقال قوم: لتسألن يومئذ عن النعيم] قيل: [عن] ولاية علي بن أبي طالب ﵇، وقيل: عن شرب الماء البارد، وقيل عن أكل خبز البر، وقيل عن الرطب، وقيل عن النورة في الحمام؛ وذلك أن عمر بن الخطاب [﵁] كان رجلا أهلب، فقيل: يا أمير المؤمنين لو تنورت، فقال إنه من النعيم. وكان النبي ﷺ خرج مع جماعة من أصحابه وقد مسهم جوعٌ، فعدلوا إلى بيت الأنصاري، فقدم لهم ماءً باردًا ورطبًا، فأكلوا من ذلك الرطب وشربوا من ذلك الماء. فقال النبي ﷺ: «أما إنكم ستسألون عن هذا النعيم». قيل: يارسول الله فماذا شكره؟ قال: «أن تحمدو االله تعالى إذا أكلتم». ثم قال ﷺ: «ثلاث لا يسأل العبد عنهن بيت يواريه من الحر والبرد، وثوب يواري جسده، وطعام يقيم به صلبه للصلاة».