299

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَغَرَابِيبُ سُودٌ): عطف على (بِيضٌ)، والأصل: سود غرابيب؛ لأن الغربيب تابع الأسود، يقال: أسود غِرْبيب؛ كما يقال: أسود حالك، وواحدها: غربيب، وهو الشديد السَّواد الذي هو على لون الغراب؛ فعلى هذا هو على التقديم والتأخير.
قوله: (كَذَلِكَ):
أي: اختلافا كاختلاف الثمرات.
قوله: (سِرًّا وَعَلَانِيَةً): مصدران في موضع الحال.
قوله: (لِيُوَفِّيَهُمْ): اللام متعلقة بـ " يَرْجُونَ ".
قوله: (لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ): متعلق بـ " مُصَدِّقًا ".
قوله: (جَنَّاتُ عَدْنٍ): أي: لهم جنات عدن.
قيوله: (دَارَ الْمُقَامَةِ):
مفعول به، بمعنى الإقامة يُقال: أقمت إقامة ومقامًا ومقامة.
قوله: (لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ): حال.
قوله: (فَيَمُوتُوا): جواب النفي.
قوله: (كَذَلِكَ): أي: جزاء مثل ذلك الجزاء.
قوله: (يَصْطَرِخُونَ):
يفتعلون من الصراخ، وهو الصياح الشديد، والطاء
بدل من التاء، وإنما أبدلت منها؛ لمؤاخاة الطاء للصاد؛ لأنهما حرفا إطباق، وحرفا استعلاء.
قوله: (نَعْمَلْ صَالِحًا): أي: عملا صالحا.
قوله: (فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ): أي: جزاء كفره.
قوله: (أَنْ تَزُولَا): أي: مخافة أن تزولا.
قوله: (جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ):
مصدر، أو على الحال أي: جاهدين.

1 / 458