285

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

سورة السجدة
قوله: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ):
(أم): منقطعة، ويجوز أن تكون المتصلة والهمزة مقدرة.
قوله: (مِنْ رَبِّكَ): حال مؤكدة؛ مثل: (هو الحق مصدقا) .
قوله: (لِتُنْذِرَ): اللام متعلقة بـ ".أَنزَلَهُ " محذوفة.
قوله: (مَا أَتَاهُمْ): (ما): نافية، والجملة صفة للقوم.
قوله: (أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ):
(خلقه): بدل من "كُلَّ" بدل اشتمال.
قوله: (مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ): بدل من قوله: (مِنْ سُلَالَةٍ) .
و"السلالة": ما سُلَّ من ظهور الرجال..
قوله: (وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا):
العامل في "إذا" ما دل عليه الكلام، والتقدير: أنُبعث إذا هلكت أجسادنا.
قوله: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ):
جواب "لو" محذوف والمعنى: لو رأيت ذلك لرأيت أمرًا عظيمًا، والخطاب لرسول الله ﷺ، أو لكل مخاطب.
و" إذ " ظرف هـ لـ "تَرَى"، ومفعول "ترى"محذوف أي: ولو ترى
المجرمين، وأغنى عن ذكره المبتدأ و"إذ" ههنا يراد به المستقبل.
قوله: (رَبَّنَا أَبْصَرْنَا): أي: يقولون: ربنا أبصرنا.
قوله: (سُجَّدًا):
حال، وكذا (بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) وكذا (وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) وكذا "يَدعُونَ".
قوله: (عَنِ الْمَضَاجِعِ):
جمع مضجع، وهو المكان الذي يضجع عليه.
قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا): مفعولا له، أو حال، أي: خائفين طامعين، أو مصدران.

1 / 444