213

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

لـ " تَزَاوَرُ " و(ذَاتَ الشمَالِ): ظرف لـ " تَقرِضُهُمْ ". قوله: (ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ): الإشارة إلى ما صنع الله بهم؛ مِن ازورار الشمس، وقرضها طالعة. و"تَزَاوَرُ ": تميل، و(تَقرِضُهم): تتركهم في ناحية الشمال. قوله: (بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ): إنما أعمل باسطا، وهو ماض؛ لأنه حكاية حال. و" الْوَصِيد " قيل: الباب. . وقيل: العتبة. قوله: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ): أي كما أنمناهم تلك النومة، بعثناهم بعثًا كذلك. قوله: (لِيَتَسَاءَلُوا): متعلق بـ " بَعَثنَا ". قوله: (إِذْ يَتَنَازَعُونَ) (إِذْ): ظرف لـ " أعْثَرنَا ". قوله: (إِلَّا مِرَاءً): (مِرَاءً): منصوب على المصدر. قوله: (ذَلِكَ غَدًا): (ذلك): مفعول بـ " فَاعِلٌ "، و(غَدًا): ظرف له، والإشارة إلى الشيء المقول. قوله: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ) . . . إلى: (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ): محل (أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ): النصب؛ إما: على الاستثناء على: ولا تقولن ذلك الشيء في وقت من الأوقات إلا وقت أن يشاء الله، فحذف الوقت وهو مراد. أو على الحال: أي: ملتبسًا بمشيئة الله قائلًا إن شاء الله. قوله: (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ): (سِنِينَ): بدل من (ثَلَاثَ) . قوله: (وَازْدَادُوا تِسْعًا): (ازْدَادُوا): عطف على " لبثوا ". و(تِسْعًا): نصب بقوله: (ازْدَادُوا)، وزاد فعل لازم ومتعدٍ إلى اثنين، نحو: زاد الشيء، وزاده الله خيرًا، فلما بني

1 / 372