48

إعراب لامية الشنفري

محقق

محمد أديب عبد الواحد جمران

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ ١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

وَلَا يجوز التَّفْرِيق بَينهَا وَبَين معمولها، فَهِيَ ألزم لَهُ، و(إِن) قد جَازَ إلغاؤها عَن الْعَمَل. أَلا ترى إِلَى قَوْله تَعَالَى: ﴿فَأَما إِن كَانَ من المقربين فَروح﴾، إِن الْفَاء جَوَاب (أما) لَا جَوَاب (إِن كَانَ) هَكَذَا قَالَ أَبُو عَليّ. ٣٥ - (وَفَاء وفاءت بادرات وَكلهَا ... على نكظ مِمَّا يكاتم مُجمل) [اللُّغَة]: النكظ: شدَّة الْجُوع. [الْإِعْرَاب]: (بادرات) نصب على الْحَال، أَي مستعجلات. و(كلهَا) مُبْتَدأ. و(مُجمل) خَبره. وأفرد (مُجملا) حملا على لفظ (كل)، كَمَا قَالَ [تَعَالَى]: ﴿وَكلهمْ آتيه يَوْم الْقِيَامَة فَردا﴾

1 / 104