بيل شواب هو المدير الإبداعي في وكالة ذا جيت وورلد وايد في نيويورك. عمل بيل مخرجا فنيا ومديرا إبداعيا في وكالة فالون ماك إليجوت، ووكالة بي بي دي أو، ووكالة أميراتي آند بوريس، ووكالة شيات داي، ووكالة ذا جيت وورلد وايد. شارك في تأليف واحد من أفضل كتب الأعمال مبيعا وهو كتاب: «الموت لجميع البقرات المقدسة» (نيويورك: هايبريون، 2007) وصمم وأخرج فنيا مجلدين من سلسلة العرض الواحد السنوي «ذا ون شو أنيوال».
بالإضافة إلى ذلك، يعمل بيل في كلية الإعلان في معهد برات، في بروكلين، بولاية نيويورك. وحصل على تكريمات متعددة على أعماله في مجلة «كوميونيكيشن آرتس»، ومجلة «ذا ون شو»، وجوائز إيفي، ودار نشر جرافيس، ومهرجان كان. ***
ما دور سرد القصص في عملك؟
أي شخص يستحق أن تعرفه ينجذب إلى القصص، أليس كذلك؟ وتروى بعض القصص الأكثر قوة باستخدام الصور، ومن أمثلتها الرسوم على كهف لاسكو، وكنيسة سيستينا، ولوحة جرنيكا لبيكاسو. حين كنت طفلا كنت أحمل في يدي باستمرار إما قلم رسم أو كتابا، فقد كان مقدرا لي أن أجد نفسي في مجال عمل يصنع صورا مجازية بهدف توصيل رسالة معينة.
ينجح أفضل الإعلانات عن طريق جذب الناس لفائدة المنتج أو الخدمة من خلال القصة.
لقد كنت محظوظا بالعمل مع كتاب إعلانات رائعين كان لديهم القدرة على صياغة قصة كاملة في جملة. وعندما كنت مخرجا فنيا صغيرا، وجدت ذلك الأمر مخيفا، لكنني سرعان ما علمت أنني أستطيع فعل الأمر نفسه من خلال الصور. إن كبار الرسامين، والمصورين الفوتوغرافيين، وصناع الأفلام، والمخرجين الفنيين يقدمون لنا باستمرار أمثلة جديدة على السرد البصري للقصة.
إذا كنت ستقدم ورشة في الإعلان، فما الموضوعات التي سوف تبرزها؟
إذا كنت طالبا في هذه الورشة فسوف أريدك أن تتعلم صياغة عنصرين ضروريين للإعلان الناجح، ألا وهما: الفكرة والتفاعل.
إن أهم أمر في الفكرة الجيدة هو التعبير عنها لنفسك. وعندما أدرس للطلبة في صف الإعلان، فإنني أطلب منهم دائما تقييم فعالية الفكرة من خلال التعبير عنها في جملة واحدة، ثم إعادة التعبير عنها مرة أخرى في ضوء الاستراتيجية.
وبمجرد تكوين الفكرة يجب أن تقدمها في صورة مشوقة.
صفحة غير معروفة