الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام

فيبر بيرين ت. 1450 هجري
183

الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام

تصانيف

13

في الغالب يحتوي شريط القصص المصورة المعاصر على عناصر مثل اللوحات وفقاعات الحوار وأيقونات بصرية؛ أما الشرائط الكرتونية غير التجارية فتحتوي غالبا على خطوط قصصية. وفي كتاب «القصص المصورة وثقافة المستهلك » (1890-1945) يزعم إيان جوردون إن القصص المصورة منذ بدايتها هي مشاريع تجارية في حد ذاتها، وإنها «لعبت دورا حاسما في تكوين ثقافة استهلاكية عامة.»

14

شكل 7-8: إعلان مطبوع: «ولفشميت (1962)».

الوكالة الإعلانية: بابيرت، كونيج، لويس.

المخرج الفني: جورج لويس.

كاتب الإعلان: جوليان كونيج.

العميل: سيجرام.

معظم القصص الكارتونية المصورة والمستخدمة في الدعاية هي قصص ساخرة تهدف إلى كسب اهتمام وحب الناس من خلال الترفيه الذكي، بالإضافة إلى تهيئة الجو أو الصوت. ويحظى هذا النسق بنسب قراءة عالية في المعتاد إما لأن الناس لا يدركون كونه مادة إعلانية أو أنهم يأملون في الترفيه أو التحفيز في حالة إدراكهم لطبيعته. ويرتبط بهذا النسق نسق الرسوم المتحركة وهو عبارة عن فيلم (سردي) أو صور (سردية) مكونين من مشاهد وشخصيات مرسومة بالقلم أو بالألوان أو مشكلة تستخدم لرواية قصة.

كان التحويل إلى منتجات تجارية والاستخدام في ترويج السلع جزءا من عملية صنع الرسوم الكارتونية منذ بدأت القصص المصورة في الظهور في الصحف. إلا أن مستوى الاستخدام في ترويج السلع زاد في ثمانينيات القرن العشرين عندما أعد العديد من برامج الرسوم المتحركة على أساس منتجات تجارية قائمة بالفعل مثل شخصية ستروبيري شورت كيك، والسنافر، وهي مان ... إلخ. وعلى النقيض من تحويل شخصية ميكي ماوس إلى منتج تجاري على سبيل المثال، فإن هذه الشخصيات الكرتونية بدأت كمنتجات؛ ومن ثم فإن رسومها الكرتونية كانت أكثر من مجرد إعلانات إضافية للمنتجات نفسها.

صفحة غير معروفة