الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
11

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

محقق

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

(ت ٨٧٨ هـ) (^١) فقرأ عليه القرآن وختمه، وغيرهم (^٢). وهكذا ظل الحافظ ينتقل من شيخ إلى آخر، حتى التقى بشيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) وكان قريب المسكن من الحافظ السخاوي (^٣) فيذكر السخاوي (^٤) أنه أقبل عليه بكليته، فلازمه وقرأ عليه في المصطلح وعلم الرجال، بل حتى السيوطي يذكر (^٥) أن السخاوي كتب بخطه كثيرًا من مصنفات ابن حجر. لذا فالسخاوي يُعَدُّ بحقٍّ وارثَ علم شيخه ابن حجر، ولعله لم يبالغ حيث يقول (^٦): "وقد قرأت عليه الكثير جدًّا من تصانيفه ومروياته، بحيث لا أعلم من شاركني في مجموعها". * (٥) رحلاته ومجاوراته: يُعد السخاوي من أوسع العلماء رحلةً وتجوالًا، حيث شملت رحلاته الديار المصرية، والشامية، والحجازية. ولذلك وصفه الكافِيَجِيُّ (ت ٨٧٩ هـ) بـ "الرُّحْلة" (^٧). وقال السيوطي (^٨): "وسمع الكثير جدًّا على المُسْندِين بمصر والشام والحجاز".

(^١) المصدر نفسه، ٣/ ١٣٥. (^٢) المصدر نفسه، ٨/ ٢ - ٣. (^٣) المصدر نفسه، ٨/ ٢. (^٤) المصدر نفسه، ٨/ ٥ - ٦. (^٥) انظر: السيوطي، نظم العقيان، ص ١٥٢. (^٦) انظر: الضوء، ٢/ ٤٠. (^٧) المصدر نفسه، ٨/ ٢٦. (^٨) انظر: نظم العقيان، ص ١٥٢.

1 / 11