الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

ابن الملقن ت. 804 هجري
84

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

محقق

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وأما قوله: [الله] (١) فهو علم على المعبود بحق وهو الباري سبحانه وتعالي، واللام فيه لام الإضافية ولها معنيان: الملك "كالمال لزيد"، وفي معناه "القدرة" (٢) والاستيلاء نحو "البلد للسلطان"، والاختصاص "كالسرج للفرس". وعن الإِمام فخر الدين (٣): أنها لام اللياقة أي أن الحمد لا يليق إلَّا له، وقرنَ الحمد به لأنه اسم للذات بخلاف الرحمن وغيره، لأنه صفة لا تدل على [غيره] (٤). قال البندنيجي (٥): وأكثر أهل العلم على أن هذا الاسم هو الاسم الأعظم.

(١) في الأصل (تعالى)، والصواب ما ذكر، وفي ن ب مبتورة. (٢) في ن ب (القدر). (٣) مفاتيح الغيب (١/ ٢٢٢)، وقوله فيه: تفيد اختصاص الله تعالى بالحمد على معى يليق به. اهـ بمعناه. (٤) في الأصل (غيرها)، وما أثبت من ن ب. (٥) هو أبو الحسن بن عبيد الله -مصغر- بن يحيى الشيخ أبو علي توفي سنة خمس وعشرين وأربعمائة في جمادى الأولى. ترجمته في الأعلام (٢/ ٢١٢)، واللباب (١١/ ١٤٧)، وطقات ابن قاضي شهبة (١/ ٢٠٦). وفيه آخر: هو أبو نصر محمد بن هبة الله بن ثابت نزيل مكة ويعرف بفقيه الحرم جاور بمكة أربعين سنة ولد سنة سبع وأربعمائة وتوفي سنة خمس وتسعين وأربعمائة صنف المعتمد في جزأين ضخمين ترجمته في الأعلام (٧/ ٣٥٥)، ونكت الهيمان (٢٧٧)، طبقات ابن قاضى شهبة (١/ ٢٧٢).

1 / 86