الإعجاز والإيجاز

الثعالبي ت. 429 هجري
62

الإعجاز والإيجاز

الناشر

مكتبة القرآن

مكان النشر

القاهرة

٤٩- بالاش بن فيروز ألا من يجمع الأماني كلها. وكان يقول: صحة الجسم أوفر القسم «١»، ومن كلامه: خلوّ الطبع من الطبع من التكاليف. ٥٠- قباذ بن فيروز الدين هو العقدة، والعهدة، والعدة. وكان يقول: السفر سفينة الأذي، والمرض حريق الجسم، والحرب منبت المنايا، فهذه ثلاث متقاربة. ٥١- أنوشروان العادل إذا لم يكن ما تريد، فأرد ما يكون، وكان يقول: إن لم يساعدنا القضاء، ساعدناه. ومن كلامه: الإنعام لقاح، والشر نتاج، ومنه قوله: من سعى رعى، ومن نام لزم الأحلام. وقوله: ما أكلته راح، وما أطعمته فاح. وقوله: كل الناس أحقاء بالسجود لله تعالى، وأحقهم بذلك من رفعه الله عن السجود لأحد من خلقه. وقوله: مثل الذي يعمر خزائنه بأموال رعيته، كمثل من يطين سطح بيته بالتراب الذي يقتلعه من أساسه.

1 / 67