الإعجاز والإيجاز

الثعالبي ت. 429 هجري
42

الإعجاز والإيجاز

الناشر

مكتبة القرآن

مكان النشر

القاهرة

وبخ بخ «٥» لعالم علم فكف، وعمل فجد، وخاف الثبات فأعد واستعد، إن سئل أفصح، وإن ترك سكت. كلامه صواب، وصمته من غير عي عن الجواب. والويل كل الويل لمن بلي بحرمان وخذلان وعصيان، واستحسن لنفسه ما يكرهه لغيره. من لانت كلمته وجبت محبته. من لم يكن له حياء ولا سخاء، فالموت أولى به من الحياة. لا تتم مروءة الرجل حتى لا يبالي أي ثوبيه لبس، ولا أي طعاميه أكل. طائفة منهم ومن التابعين ﵃ ١- ابن العباس ﵁ الهوى إله معبود «١» . الرخصة «٢» من الله صدقة، فلا تردوا صدقته. لكل داخل دهشة؛ فابدءوه بالتحية.

1 / 47