إعجاز القرآن للباقلاني

أبو بكر الباقلاني ت. 403 هجري
188

إعجاز القرآن للباقلاني

محقق

السيد أحمد صقر

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٩٩٧م

مكان النشر

مصر

ومن البديع باب: " التعطف " كقول امرئ القيس (١): * عود على عود على عود خلق (٢) * / وقد تقدم مثاله (٣) . * * * ومن البديع: " السلب والايجاب " كقول القائل: وننكر إن شئنا على الناس قولهم * ولا ينكرون القول حين نقول (٤) * * * ومن البديع " الكناية والتعريض ". كقول القائل: وأحمر كالديباج، أما سماؤه * فريا، وأما أرضه فمحول (٥) ومن هذا الباب " لحن القول ". * * * ومن ذلك: " العكس والتبديل " كقول الحسن (٦): إن من خوفك لتأمن خير ممن أمنَّك لتخافَ " وكقوله: " اللهم اغنني / بالفقرِ إليك، ولا تُفقِرْني بالاستغناء عنك " (٧) . وكقوله: " بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولا تبعْ آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا " (٨) .

(١) م " باب العطف كقول رويه " (٢) الصناعتين ص ٣٣٥ وفى اللسان ٤ / ٣١٧ " العود الاول: رجل مسن، والعود الثاني: جمل مسن، والعود الثالث: طريق قديم " وهو غير موجود في ديوان امرئ القيس. (٣) راجع ص ١٢٣ (٤) الصناعتين ص ٣٢٢ وشرح الحماسة للتبريزي ١ / ١١٦ وشرح المرزوقى ١ / ١٢٠ (٥) قال ابن السيد البطليوسى في الاقتضاب ص ٣٣٥ " هذا البيت ينسب إلى طفيل الغنوى، ولم أجده في ديوان شعره. يصف فرسا أحمر وشبهه بالديباج في حسن لونه وملاسة جلده. وأراد بسمائه أعاليه، وبأرضه: قوائمه، وشبه قوائمه لقلة لحمها بالارض المحل التى لا نبات فيها " والبيت لطفيل في اللسان ١٩ / ١٢٤ والجواليقي ٢١١ والمعاني الكبير ١٥٥ وغير منسوب في ديوان المعاني ٢ / ١٠٦ وأمالى المرتضى ٤ / ٧٥ وأساس البلاغة ١ / ٤٦٠ والبديع لاسامة بن منقذ ص ٢١٢ (٦) في البديع ص ٧٦: " وقال الحسن وقد أنكر عليه الافراط في تخويف الناس: إن إلخ والصناعتين ص ٢٣٩ (٧) الصناعتين ص ٢٩٣ (٨) البيان والتبيين ٣ / ١٣٢ (*)

1 / 98