81

Ibtisam Ghurus

تصانيف

81

ونمسكهم باصول العزم من صدق التقوى وكعال الزهد فى الدنيا فلما صفت اسرارهم تشكلت في سرائرهم مخاطبات موافقتر للكتاب والسنت نزلت لهم

ثلك المخاطبات عند استغراق السرائر ولا يكون ذلك كلاما يسمعون بل كحديث في النفس يتجدونر يرونر موافقا لللتاب والسنتر مفهوما عن أهلر

موافقا للعلم ويكون ذلك مناجاة لسرائرهم ومناجاة سرائرهم اياهم فيثبتو رسم يهم عيسبدوان لانفسهم مقام العبوديت واولاهم الربويتر فيصيفون ما يجدون الى نفوسهم 44 والى مولاهم وهم مع ذلك عالمون بان ذلك ليس كلام الله وانما هو علم حادث احدثب الله تعلى في بواطنهم فطريق لاصحاء في ذلك الفرار الى الله تعلى من كل ما تحدث نفوسهم بر حتي اذا برئت ساحتهم من الهوي والهموا

في بواطنهم شيئا ينسبونر الى الله تعلى نسبتر المحادث الى المحدث لا نسبتر الكلام الى المتكلم لينصانوا عن الزيغ والتحريف ومن اولئك يغرقون في بحر التوحيد ولا يتبتون لنفوسهم حركت وعلما ويزعمون انهم مجبورون على لاشياء وان لا فعل لهم مع فعل الله سبحانه ويسترسلون فى المعاصى وكل ما تدعو النفس الي ويركنون الى البطالت ودوام الغفلت ولاغترار بالله عزوجل

والمخروج من الملتر وترك المحدود ولاحكام والمحلال والمحرام وقد ستل سهل ابن عبد الله عن رجل يقول انا كالباب لا اتحرك إلا اذا حركت قال هذا م لا يقول إلا احد رجلين اما صديق او زنديق لان الصديق يقول هذا اشارة الى ان قوام كلاشياء بالله تعلى والزنديق يقولم اسقاطا للاتميتر عن نفسر وانخلاصا عن الدين ورسه فاما من كان معتقذا للمحرلال والحرام والمحدود والاحكام معترفا بالمعصيت اذا صدرت منر معتقدا وجوب الحد منها فهو سليم صحيح وان كان تحت القصور بمايركن الير من البطالت و يستروح - والتردد فى البلاد متوصلا الى تناول اللذات بهوى النفس الى فى ذكر المقامات والاحوال * ل1 وسس وما فيها لهذه الطائغنتر س الاقهال 6111 11 ه

صفحة غير معروفة