قيل: هَذَا غلط لما تقدم، وهو أنه متعطف متوفر عليه قبل ذَلِكَ، ولأن هَذَا يوجب تأويل حديث الرؤية عَلَى ذَلِكَ.
فأما قوله: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ فالمراد به علمه، لأنه قد تقدم ذكر العلم فِي أول الآية بقوله تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ فوجب حمل ذَلِكَ عَلَى العلم