18

إبطال الحيل

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَفْتَاهُ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَالَ فِيهَا الْفُقَهَاءُ غَيْرَ مَا قُلْتَ، قَالَ: فَغَضِبَ الْحَسَنُ وَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهًا قَطُّ؟ قَالَ: فَسَكَتَ الرَّجُلُ. قَالَ: فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنِ الْفَقِيهُ؟ قَالَ: «الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ، الْبَصِيرُ فِي دِينِهِ، الْمُجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ ، هَذَا الْفَقِيهُ»

1 / 24