إبطال التأويلات - ط غراس
محقق
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
الناشر
غراس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر:٣] هذا الكلام أو نحوه (^١).
٢٨ - وبإسناده عن إسحق بن أحمد الفارسي سمعت أبا زرعة يقول: هذه الأحاديث متواترة عن رسول الله، أمِرُّوها كما جاءت بلا كيف.
٢٩ - وبإسناده عن حماد بن سلمة قال من رأيتموه ينكر هذه الأحاديث فاتهموه على الدين.
٣٠ - وبإسناده عن عبد الله بن المبارك أنه سأله رجل عن هذه الأحاديث الصفات فقال: تمر كما جاءت بلا كيف.
٣١ - وبإسناده عن أسود بن سالم قال في أحاديث الصفات: أحلف عليها بالطلاق والمشي أنها حق (^٢).
٣٢ - وبإسناده عن زكريا بن عدي أنه سأل وكيعًا يا أبا سفين هذه الأحاديث التي جاءت في الصفات والرؤية ونحو ذلك فقال وكيع: أدركنا أسمعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعر يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئًا منها (^٣).
٣٣ - وقال وكيع: سلِّم هذه الأحاديث التي في الصفات كما جاءت ولا تقول
(^١) لم أجد من خرَّجه. (^٢) صحيح، أخرجه الآجري في الشريعة (ص ٢٥٤) حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال حدثنا عبد الوهاب الوراق قال قلت للأسود بن سالم: هذه الآثار التي تروي معاني النظر إلى الله ﷿ ونحوها من الأخبار؟ فقال نحلف عليها بالطلاق والمشي. قال عبد الوهاب: معناه: نصدق بها. رجاله ثقات، الواسطي ثقة مترجم في تاريخ بغداد (١٠/ ١٠٥)، والوراق هو ابن عبد الحكم ثقة (التهذيب)، والأسود ثقة (تاريخ بغداد ٧/ ٣٥). (^٣) تقدم برقم (١١).
1 / 60