281

إبطال التأويلات - ط غراس

محقق

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

الناشر

غراس للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

أنَّ في الآية ما يدل على أنَّ ذلك راجع إليه سبحانه، لأنَّه عَطَفه على نفسه بقوله تعالى ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (١١)﴾ [الصافات: ١١]، وهذا كله راجع إليه سبحانه، ثم عطفه فقال: ﴿بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢)﴾ فكان ذلك راجعًا إليه.
* * *

1 / 295