بالبصرة والثوري بالكوفة ومسلم بن خالد الزنجي بمكة والميت بن سعد بمصر انتهى فقد ثبت ان جمعا من المحدثين اقرو بروية المصحابة وتابعية وكذا صرح به غيرهم ممن ذكرهم سابقا واوردنا عباراتهم في اقامة الحجة على ان الاكثار في التعبد فليس ببدعة وبهذا ظهر ان ما كثير من منكري تابعية بان الحافظ ابن حجر عده في التقريب من الطبقة السادسة الذين لم يحصل لهم التلافها باحدى الصحابة ليس كما ينبغي فان كلامه في التقريب ليس باحق بالاخذ من كلامه في جواب السوال الذي نقل السيوطي فما الذي جعل كلامه في التقريب حجا وكلامه آخر غير مرضي الا ان يكون الفهم او كتمان الصواب وهو لا يليق باول الالباب وقد نقرر ان العالم اذا صور منه كلاما فأن مختلفان فاحقهما ما وافق فيه غيره من الاجلة وولت عليه الادلة وهذا يقتضي ان يرجح كلامه في غير التقريب لكونه موافقا لجمع من الاجلة ولعلك تفطنت من ههنا ان قول طاهر القنى في مجمع البحار في ترجمة ابي حنيفة كان في ايامه اربعة من الصحابة انس وعبد الله ابي اوفى ومهل بن سعد وابو الطفيل ولم يلق احدا منهم ولا اخذ عنه واصحابه يقولون انه لفي جماعة من الصحابة وروى عنهم ولا يثبت ذلك عند اهل النقل انتهى غير لائق لان يلتفت اليه فضلا عن ان يحتج به ثم قال وبالغ في مدينة العلوم في اثبات اللقاء والرواية عن بعضهم وليس كما ينبغي اقول صاحب المدينة بسط الكلام في امكان الروية واثبات المعاصرة والعلاقات وهو مصيب في ذلك على ما فصلنا ولك وعبارته هكذا اتفق المحدثون على ان اربعة من الصحابة كانوا على عهد الامام ابي حنيفة في الحيوة وان اختلفوا في رواية عنهم منهم انس وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة توفي سنة احدى وثلاث وتسعين فيكون الامام يوم وفاته ابن ثلاث او احدى عشرة ومنهم جد اشد بن ابي او في وهو آخر من ات من الصحابة بالكوفة توفي بها سنة ست او سبع وثمانين فلا يكون الامام وقت ولادته اقل من خمس سنة وهو من السماع عند المحدثين لانهم قبلوا رواية محمود بن الربيع عن النبي صلى الله عليه وسلم حيثقال عقلت منه محبة مجها في وجهي وانا ابن خمس سنين ومن غرائب هذا الباب ما روى عن ابراهيم بن سعيد الجوهري قال رأيت صعبا ابن اربع سنين حمل الى المامون وقد قرأ القرآن غير انه اذا جاع بكى وعن القاضي ابي محمد الاصفهاني قال حفظت القرآن وانا ابن خمس سنين ومنهم سهل بن سعد الساعدي مات بالمدينة سنة احدى وتسعين او ثمان وثمانين وهو آخر من مات بالمدينة والامام مالك اورك زمانه وان لم يرو منه ومنهم ابو الطفيل مات بمكة سنة ومأته وهو آخر من مات في جميع الارض من الصحابة والامام اورك زمانه لا محالة وقال بعض المحدثين انه لم يره اصحاب المناقب ذكرها باسانيدهم انه رآه وقد شبت ان الامكان ثابت والناقل عدل والمثبت اولى من النافي وهولاء الذين ذكرناهم الذين نسبه الناس على ان الامام لقيهم وتحقيق انه اورك زمانهم وههنا رجال شك القوم في ان الامام ادرك زمانهم منهم معقل بن يسار لان بعقلا توفي بالبصرة سنة سبع وستين او سبعين وولادة الامام سنة ثمانين اكلهم الاعلى قول من قال ان الامام ولد سنة احدى وستين ومنهم جابر بن عبد الله فانه مات بالمدينة سنة سبع او ثمان وسبعين ومنهم عبد الله بن انيس قيل لقيه وروى عند الا ان فيه اشكالا اذ قد اجمع اهل التاريخ انه مات بالمدينة سنة اربع وخمسين قبل ولادة الامام ومنهم عائشة بنت عجر وقيل لقيه الامام وروى عنها الحر ثم قال قال اي صاحب وقد ثيبت بهذا التفصيل ان الامام من التابعين ان امكرك منهم اذا الظاهر ان الصحابة اعرف بحاله منهم انتهى وفيه نظر واضح لان معرفة اهل الحديث بوفيات الصحابة واحوال التابعين اكثر من معرفة اصحاب الرأي اقول فثبت المطلوب لان أهل الحديث ايضا صرحوا بالمعاصرة والرواية ثم قال وقولهم ان المثبت اولى من المنافي تعليل لا لتحويل عليه اقول هذا عجيب جدا فان المسئلة بدلائلها وتفاريعها مبسوطة في كتب الاصول ومشيدة بالمعقول والقول وقد استند بهما المحدثون ايضا في كثير من مباحثهم واثبات مطالبهم ولولا اعتبار بالاضمحل النظام الشريعة في اكثر مباحثهما استند البخاري في رسالته في رفع اليدين ان شئت فطلعها ثم قال ولا عبرة بكثرة مشايخه بالنسبة الى مشايخ الشافعي لان الاعتبار بالثقة دون كثرة المشيخة وقد صنف المحدثين ابا حنيفة في الحديث وهو كذلك كما يظهر من الرجوع على فه مذهب هذا الامام وتصرفاته في الكلام والانصاف خير الاوصاف اقول فانشدك بالله واسألك بالانصاف الذي تقول انه خير الاوصاف أليس تقرر في مقره ان بعض الجروح عليه مبهمة والجرح المبهم غير مقبول عند الكلمة لا سيما في حق من تحققت عدالته وثبتت امامته اليس ان بعض الجروح عليه صادر من اقرانه وقول الاقران بعضهم في بعضهم غير مقبول اولا لتعلم ان كثيرا ممن جرحه مجروح في نفسه فجرحه مردود عليه اما علمت ان كثيرا من الثقات وثقوه ايضا واجابوا عن جروحوه مفصلا اما طالعت كتب ابن عبد البر والسيوطي والسبكي وابن حجر المكي والشعراني ليظهر لك ان جرحه مردود وبارحه جارح رجل محسود وقد فرغت عن هذا البحث في مقدمة تعليق الموطا وغيره من تصانيفي فطالعهما ان كنت طاليا الانصاف ولو قيل مطلق الجرح لزم كون اكثر المحدثين حتى البخاري مجروحين وان كنت في ريب من هذا اقطاب الاستقصاء وغيره من كتب ارباب الاعتساف ثم قال ولم يكن هو عالما لما حق اعلم بلغة العرب ولسانهم اقول ما اورك انه لم يكن عالما به الآ ان تكون طالعت الحكاية المذكورة في تاريخ ابن خلكان وجوابه ايضا مذكور فيه الخامس عشر ذكر عند ذكر علماء العرب القاضي الشوكاني وترجم له ترجمة خسة وارخ وفاته سنة خمسين بعد المأتين والالف وهذا مخالف لما مر منه في هذا الكتاب انه مات سنة خمس وخمسين السادس عشر ذكر في المقصد الثاني من الاتحاف في ترجمة شاه عبد العزيز الدهاوي انه ولد سنة تسع وخمسين بعد الالف والمأته وانه توفي بعمر تسعين سنة في سنة تسع وثلاثين بعد الالف والمأتين وهذا عجيب جدا دول على هجرة في الحساب فان الصبيان ايضا يعلمون ان من يولد في سنة 1159 ويموت في سنة 1239 يبلغ عمره تسعين سنة فان زماني وجوده من المأته الثانية عشر يكون احدى واربعين سنة وان اخذ مع سنة الولادة يكون اثنتين واربعين وزمانه من المأته الثالثة عشر ثمان وثلثون ومع اخذ سنة الوفات تسع وثلثون واذا جمع هذا المقدار بذلك المقدار لا يبلغ تسعين قطعا وهذه صور الجمع 38/29 39 / 8 38/80 39/81 فالى صل اما تسع وسبعون وثمانون او احدى وثمانون السابع عشر ذكر في ورقته اجاب فيها عن سوال الا وادم والخواتم المشتمل على قول ابن عباس في كل ارض آدم كادمكم ونوح كنوحكم وابراهيم كابراهيمكم وعيسى كعيساكم ونبي كنبيكم وطبعت تلك الورقة مع رسالة حل السؤلات المشكلة ان هذا قول ابن عباس لاقول الرسول صلعم والحجة فيما نحن فيه قول المعصوم لا اقوال الصحابة وهذا مشتمل على غفلة عما تقرر في اصول الحديث ان قول الصحابي فيما لا يعقل بالرأي في حكم المرفوع لا سيما قول من لا ياخذ عن الاسرائيليات الثامن عشر ذكر فيها ان عند المحققين من اهل التفسير والحديث ماخذ هذا من الاسرائيليات كما قال به ابن كثير وغيره وفيه ان هذا الاحتمال ذكره ابن كثير وتبعه من جاء بعده لكنه مردود وعند من ونظر في صحيح البخاري فان فيه عن ابن عباس مايدل على انه كان لا ياخذ عن الاسرائيليات ويشدد على من ياخذ منها ويطعن عليه التاسع عشر انه نقل فيها عبارة تفسير الجلالين في تفسير قوله تعالى ومن الارض مثلهن في سورة الطلاق ونسبها الى السيوطي وهو خطا فاحش صدر بتقليد صاحب كشف الظنون فانه قال تفسير الجلالين من اوله الى آخر سورة الاسراء للعلامة جلال الدين محمد بن المحلي الشافعي المتوفي سنة اربع او ستين وثمانمأته ولما مات كمله الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفي سنة احدى عشرة وتسعمأته انتهى وهو خطأ يعلمه الطلبة فضلا عن الكلمة والصحيح ان المحلى فسر من اول الكهف الى الآخر وكمله السيوطي من الاول الى آخر سورة الامراء وهذا مع قطع النظر عن كونه مصرحا في كلام كثير من العلماء تشهد عليه العبارة الموجودة في آخر تفسير الاسراء هذا آخر ما ملكت به تفسير القرآن الذي الف الامام العلامة المحقق جلال الدين المحلي الشافعي الخ وعبارة الديباجة هذا ما اشتدت اليه حاجة الراغبين في تكملة تفسير القرآن الكريم الذي الفه الامام العلامة جلال الدين محمد بن احمد المحلي الشافعي وتثميم ما فاته وهو من اول سورة البقرة الى آخر سورة الاسراء الخ فان ضمير هو راجح الى ما فاته او التثميم وبالجملة فالعبارة المذكورة في تفسير سورة الطلاق للمحلي لا السيوطي تنبيه هذه المسئلة قد وقع فيها من علماء عصرنا آراء مختلفة واقوال متساقطة وادى النزاع الى التكفير والتضليل وكيف المسئلة مما يحكم فيهما لاحد الطرفين بالكفر وسوء السبيل وقد صنفت فيه رسائل ثلاثة اثنتان منها باللسان الهندية احدهما الآيات البينات على وجود الانبياء في الطبقات واخر سمهما رافع الوسواس في اثر ابن عباس حققت فيها الامر بوجه انيق ورفعت شبهات كثير من المشككين على طريق التحقيق وثالثتهما بالعربية مسماة بزجر الناس على انكار اثر ابن عباس او رجت فيها مطالب الرسالتين السابقتين وزرت فيها كثيرا من كتب من الله على بمطالعتها في الحرمين الشريفين وفرغت من تاليفها بمكة المعظمة في التاسع والعشرين من ذي القعدة من السنة الثانية والتسعين بعد الالف والمأتين وقد وقف عليها علماء الحرمين فحسنوها ومدحوا مافيها وكتب عليه مصدقا محققا مولانا الشيخ عبد الغني المجد بن الدهلوي نزيل المدينة ادخله الله في الدرجات العلمية كلمات عديدة باقلامه الشريفة ومن وقف على هاتيك الرسائل علم ان ورقة صاحب الاتحاف اكثر مافيها مما ليس تحته وائل ولولا خوفه التطويل لمخل لطولت الكلام باحقاق الحق وابطال الباطل العشرون انه الف شعرا فيه استحداد بالشوكاني واورجه في نفح الطبيب من ذكر المنزل والجيب حيث قال زمرهء راى درافتا دبار باب سنن شيخ ست مروي قاضي شوكاني مروي وهذا عجيب منه فانه ممن يجعل نداء الاموات وللاستمرار بهم لا سيما من المواضع البعيدة متروكا ويجعل قولهم يارسول الله وياشيخ عبد القادر شيئا لله ونحو ذلك كفرا فمن الذي حرم الاستمداد بالغوث العمداني والرسول الرباني واحل الاستمداد بالشوكاني وقد صرح والده الماجر هو لانا السيد اولا وحسن القنوجي في رسالته المشهورةبراه سنت المنظومة باللسان الهندية ان الاستمرار بالاموات بدعة الحداي والعشرون ذكر في رسالته الفرع الثاني في الاصل لساعي في ذكر نسبه الشريف انه صديق حسن ابن اولاد حسن بن اولاد علي بن لطف الله بن عزيز الله بن عف علي بن علي اصغر بن سيد الدين بن سيد جلال رابع بن سيد راجو بن سيد جلال ثالث بن سيد حامد كبير بن سيد ناصر الدين محمود بن جلال الدين محزوم جهافيان بهان كشف بن سيد احمد كبر بن جلال اعظم بن علي بن سيد جعفر بن سيد احمد بن سيد محمود بن عبد الله بن علي اشقر بن جعفر زكي بن علي نقي بن محمد تقي بن علي رضا بن موسى كاظم بن جعفر صادق بن محمد باقر بن زين العابدين بن حسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر لكل اسم من هذه الاسماء ترجمة علمحدة علجدة وابتدء بالاصل الاعظم النبي المكرم صلى الله عليه وسلم وذكر بعده علي بن ابي طالب وبعده فاطمة الزهراء ولجده الحسين بن علي ثم زين العابدين ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم موسى كاظم علي رضا ثم محمد تقي ثم على نقي ثم جعفر زكي ثم علي اشقر ثم ابنه عبد الله وذكر في ترجمة انه كان له ابن واحد مسمى بمجد وجميع نسله منه ثم ذكر سيد محمود بن سيد عبد الله وقال في ترجمة ان له خمسة ابناء ابو القاسم ويحيى او علي وعيسى ومحمود ثم ذكر سيد احمد بن سيد محمود وذكر انه كان له ابن واحد بقى العقب منه اسمه محمد ثم ذكر سيد محمد بن محمود ثم ذكر بن جعفر بن سيد محمد ثم ذكر لقيته الاسماء مرتبا تنازلا لا وغير خفي على كل سليم وغوى مافي الاسامي التي ذكرها غنمير واسماء وما في الاساق التي اوردها عند ذكر تراجمهم من الاختلاط والاختلاف الثاني عشرون الف اشعارا ألقته مدرجة في نفح الطيب وذم فيها غاية الذم التقليد وطاقا من غير فرق بين تقليد المريض وتقليد الطبيب ومن غير ان يفرق بين التقليد الجامد وبين التقليد التعصبي والتقليد الانصافي وهذا بعيد عن شان العلماء والفضلاء المنصفين ولعمري من فرعن مطاق التقليد وقع في الحيرة في طلال العيد الثالث والعشرون ذكر في المسائل الملحقة برسالة الانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح مسئلة التراويح وفصل في كيفية وكمية وقال في اثناء كلامه اذا عرفت هذا عرضت ان عمر هو الذي جعلها جماعة على معين وسماها بدعة واما قوله نعم البدعة فليس في البدعة مايمدح بل كل بدعة ضلالة وهذا فيه سواء ادب بالناطق بالصواب سيدنا عمر بن الخطاب وايراد عليه وهو مني على عدم فهم مرامه وقد كان عمر اعلم بحديث كل بدعة ضلالة وطريقة بنيه ممن يشير بالايراد عليه والذي نص عليه ابن تيمية في منهاج السنة وغيره ان عموم الحديث بالنسبة الى البدعة الشرعية والبدعة في قول عمر محمولة على البدعة اللغوية فلا تخالف بين بدعة البدعة وذم الرسول م البدعة ومن شاء زيارة التحقيق في هذا البحث فليرجع الى رسائلي اقامة على ان الاكثار في التعيد ليس بدعة وتحفة الاخيار في احياء سنة سيد الابرار والتحقيق العجيب في مسئلة التثويب وترويج الجنان حكم شري الدخان قد وآكاك النفائس باداء الاذكار بلسان الفارس الرابع والعشرون قال جيد مامر بعد ذكر حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين انه ليس المراد بسنة الخلفاء الا طريقتهم الموافقة بطريقته من جها والاعداد وتقوية شعائر الدين ونحوبا ومعلوم من قواعد الشريعة انه ليس لخليفة راشد ان يشرع طريقة غير ماكان عليه النبي ص ثم ان عمر نفسه الخليفة الراشد سمى ارآه من تجميع صلوته بدعة ولم يقل إنهما سنة وهذا ماخوذ من كتب الشيعة الشنيعة كمنهاج الكرامة للمحلى الشيعي والمتكفل لرده منهاج السنة لابن تيمية وغيره من كتب اهل السنة الخامس والعشرون ذكر في ترجمة نفسه في اتحاف النبلاء بالفارسية الفاظا لا يستحسنها مهرة الفارسية كقوله له كاتب سريع السير فان بهذا الا يوصف المنشى والكاتب بل البريد والمسافر وكقوله ورجشم ناتو ان بين فان لفظ ناتو ان بين في عرفهم يستعمل بمعنى الحاسد تنبيه هذه المسامحات التي ذكرتهما ههنا وما ذكرتها في المقدمة ذكرت بطريق النموذج وبالنموذج يعرف الاصل ولا تظنن اني تعقبته حدا اوعنادا معاذ الله منه او تحقير اعوذ بالله منه بن للخواص والعوام عن الاكاذيب وسيئات الادهام وان شئت الزيادة فانتظر في مستقبل الايام ولو باحثت معه في المسائل الشاذة التي اختارها والدلائل الفاذة التي اوردها في رسائله ووفاتره لطا وعليه ورحمة الله وبركاته الى يوم القيام اللهم اصلح حالنا وحاله ووفر صالحاعمالنا ومنا ومنه اعلام الى صاحب الاتحاف وناصريه الكرام يجب ان ارقم الجواب ترك لا اصلاح الكلام وان لم يكن قابلا للصلوح وعدم قبول الحق وان كان شديد الوضوح والاقلام من الكلمات الروية والالفاظ الكريهة التي هي من مستحسنات اعوام وقد طلب مني لما سنع انه وصل الى للمطالعة فلما رآى مافي ديباجة من الكلمات الشنيعة والجمل القبيحة طرحه ولم لا يليق ان يلتفت اليه وهذا آخر المرام والحمد لله على التمام والصلوة على رسوله وعلى آله العظام وكان من شعبان من السنة السابعة والتسعين بعد الالف والمأتين من الهجرة على صاحبهما افضل الصلاة
صفحة غير معروفة