توهما إذ ذاك الجرح يندمل
حتى وثقت بوعد منكم فنما
حبي ووجدي وزال الخوف والوجل
والآن يا چاني فكوني على علم بأني لا أحب الحياة إلا من أجلك وأنني أموت في سبيل حبك وهذه يدي عربونا على صدق قولي. (يجثو أمامها ويمد يديه ثانية لأخذها بين ذراعيه، فتضطرب چاني وتلتفت فترى أباها قادما فتصيح.)
چاني :
أبي، أبي (ثم تفر من بين يديه هاربة فيقول ريشار عند ذلك) .
ريشار (كمن يتصنع الحب) :
لقد أحسنت في الفرار وكفتني مؤونة الكلام والاعتذار.
المشهد السادس
الدكتور - مبراي - ريشار
صفحة غير معروفة