242

ابن الشعب

تصانيف

وما نفس الليل الذي مر باردا

علي كأنفاسي التي تتلهب

وما هو إلا الهم إن حل بامرئ

فسيان ما يأتي وما يتجنب

آه، ما أحلى هذه الطبيعة الهادئة تحت جنح هذا الظلام وكم قد وقفت من هذه النافذة أعد نجوم السماء. وأتأمل في العمق الذي تحتها، آه، عفوا يا أماه عما خطر أحيانا في بالي وأنا واقفة هنا، فإنني كم قلت إنني إذا ألقيت بنفسي من هذا العلو الشاهق مت واسترحت من عذابي. ترى متى يعود مبراي، وهل هو صادق في ما قاله عن السر أو أنه يقول ذلك ليعزيني ويسكبني (ترفع رأسها)

ما هذا؟ إني أرى مركبة على الطريق، قادمة إلى هذا المكان، ها لقد وقفت أمام باب المنزل لقد نزل منها رجل، وفتح باب الحديقة. إلهي، إلهي هذا ريشار فإن مفتاح الحديقة الثاني معه دون سواه، آه هو، هو أين أختبئ؟ ابتلعيني أيتها الأرض خذيني أيتها السماء. ها لقد صعد السلم، ها أختبئ هنا. (تختبئ في غرفة وتكون قبعتها على الطاولة أو على مقعد في المرسح.)

المشهد الثالث

ريشار - خادم وراه

ريشار :

أف، لم أتقدم المركيز وأسرته إلا بنصف ساعة. أوقد يا جامس نورا وهيئ الشموع، وقف على الباب لاستقبالهم (ينظر في ساعة)

صفحة غير معروفة