يظهر أن حضوري قد أزعجك يا ريشار.
ريشار (يدير له ظهره ويعود عن الغرفة) :
أخطأت يا مستر مبراي.
مبراي :
كان يجب أن أنتظرك في منزلك، لأحدثك بالأمر الذي قصدت لندن من أجله. ولكن رغبتي في استماع كلامك في مجلس العموم ساقتني إلى هذا المكان، لقد سمعت الآن خطبتك يا ريشار فقلت في نفسي: إن الدكتور غراي رحمه الله لو رآك بتلك العظمة والسلطة لهنأ نفسه بأنه منح إنكلترا رجلا عظيما مثلك.
ريشار (يتكلف) :
أشكر لطفك يا سيدي. (يكون تومسون قد خرج ليطلب من الحارس أن يستدعي سيلفا ثم يدخل.)
تومسون (هامسا في أذن ريشار) :
الرجل ينتظر خارجا.
ريشار :
صفحة غير معروفة