ت وأحجمت أيما إحجام
فقد كان يدين في خوالجه بهذا الدين، ويستوحي منه شريعة التحليل والتحريم، وتهم خواطره بالتبتل فيثنيه عنه هذا التبتل الذي لا تسكت دعوته ولا ينقطع رسوله:
أبى لأخي الدنيا التبتل أنها
لها زيفة في كل حين تزيفها
إذا ما جلاها في الرياض ربيعها
يروق عيون الناظرين رفيفها
وأخرى إذا ما أينعت ثمراتها
ورقت حواشيها وطاب خريفها
تراءى لنا في زخرفين كلاهما
إذا استوحف الأهواء طال وحيفها
صفحة غير معروفة