كيف لا يشتد وسوا
سي وأشعارك تدرس؟!
وضياء الشمس لا يق
بس والظلماء تقبس؟!
فإذا عبث به العابثون وتحدثوا بنحسه لم يسره ذاك، وحق له ألا يسر به، وقال مناجزا:
زعمت بأنني نحس وأني
مجيبك معلنا لا أتقيكا
وانطلق يصخب ويثلب وهو - في رأيه - معذور في ذلك الجرم، الذي جنوه عليه قبل أن يجنيه عليهم، ومعذور حتى من الحسد الذي كان لا يداريه ولا ينكره، ولكن يقول في التماس المعذرة له:
لا تلومن حاسدا، ألم النف
س من النخس - يا أخي - شديد
صفحة غير معروفة