فما نهاري من ليلي بمحدود
كأنني من كلا يومي وليلته
في سرمد من ظلام الليل ممدود
إذا سمعت بذكر الشمس آسفني
فصعدت زفراتي أي تصعيد
وذلك إلى شكاية من المتطببين واعتذارات كثيرة بالمرض تدل على بنية مصابة، وحظ من العافية قليل.
فلما أدركته الشيخوخة لا جرم برحت به واشتدت وطأتها عليه، فرجفت أعضاؤه، وتعاورته الأسقام، واحتاج إلى العصا، وزاغ نظره، وثقل سمعه.
ودب كلال في عظامي أدبني
جنيب العصا، أنآد أو أتأيد
وبورك طرفي فالشخوص حياله
صفحة غير معروفة