201

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وفي كتابه (الطرق الحكمية) جملة من هذه الأحكام.
٧- (إعلام الْمُوَقِّعِينَ عن رب العالمين) .
وهو من أشهر كتب ابن القَيِّم وَأَنْفَعِهَا، وقد طبع مرارًا.
وقد ضمنه ذكر جملة من أعلام المفتين: من الصحابة، والتابعين ومن بعدهم، مع بيان أحكام كثيرة تتعلق بالقضاة والمفتين، وما يحتاجه الكثير منهم من إرشادات وتوجيهات، كما ذكر فيه جملة من الأصول والقواعد الفقهية، ثم خَتَمَهُ بذكر فتاوى إمام المفتين ﷺ.
ولم يسم المؤلف كتابه هذا في مقدمته، ووقع عند الصَّفَدِي تسميته: (معالم الموقعين) ١، ولكن المشهور الأول.
وقد اختلف في ضبط همزة (اعلام) هل هي بالكسر أم بالفتح؟ وحاصل الكلام في ذلك: أن كلا الأمرين جائز، فبالكسر بمعنى: الإخبار، وبالفتح جمع (علم) إلا أن الكسر هو الأكثر شهرة٢.
٨- (إغاثة اللهفان في طلاق الغضبان) .
هكذا سمى المؤلف هذه الرسالة في (مدارج السالكين) كما أفاده الشيخ بكر أبو زيد٣.
وقد طُبعت هذه الرسالة باسم: (إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان)، وقد يسميها بعضهم (الإغاثة الصغرى) تفرقة بينها وبين كتابه الكبير، وهو:

١ الوافي بالوفيات: (٢/٢٧١) .
٢ انظر: ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (١٢٧ - ١٣٠) .
٣ انظر: ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (ص ١٣٤) .

1 / 230