19

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

العلمية منها - فقد كان للصَّفَدِي جهد طيب في محاولة استقصاء شيوخ ابن القَيِّم في كل فن، وأما ابن رجب فقد بذل جهدًا كبيرًا في محاولة استقصاء أكبر قدر من مؤلفات ابن القَيِّم ﵀. كما أبرزَ الكثيرَ من صفاته الشخصية، وأخلاقه، وعبادته. ويليهما في ذلك: الحافظ ابن الكثير، وقد أبرز اجتهاد ابن القَيِّم في الطلب، وتفوقه وتقدمه في علوم عديدة، وكذا أحواله في عبادته وزهده، وما تحلى به من أخلاق حميدة. وأما الذهبي، وأبو المحاسن الدمشقي: فقد جاءت ترجمتهما مختصرة جدًا؛ حيث وقعت في أسطر معدودة، ومع ذلك فإن ترجمة الذهبي تضمنت معلومات دقيقة ومفيدة على وجازتها، حتى إن أكثر من جاء بعده نقل من ترجمته. وقدم أيضًا - أعني الذهبي - رأيه الشخصي في ابن القَيِّم؛ إذ وصفه بأنه: (معجب برأيه، جرئ على الأمور) . وسيأتي رد الشوكاني على ذلك. وأما المترجمون له ممن جاء بعده، فهم: ابن ناصر الدين١ (ت٨٤٢هـ)، والمقريزي٢ (ت ٨٤٥ هـ)، وابن حجر٣ (ت٨٥٢هـ)، وابن تَغْرِي بَرْدِي٤ (ت٨٧٤ هـ)،

١ الرد الوافر: (ص٦٨ - ٦٩) . ٢ السلوك: (٢/٣/٨٣٤) . ٣ الدرر الكامنة: (٤/٢١ - ٢٣) . ٤ النجوم الزاهرة: (١٠/٢٤٩)، والمنهل الصافي: ج٣ (ق ٦١ - ٦٢)، والدليل الشافي: (٢/٥٨٣) .

1 / 32