ابن حزم وموقفه من الإلهيات عرض ونقد
الناشر
مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ
مكان النشر
جامعة أم القرى - المملكة العربية السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ابن حزم وموقفه من الإلهيات عرض ونقد
أحمد بن ناصر الحمد ت. غير معلومالناشر
مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هـ
مكان النشر
جامعة أم القرى - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(^١) داود بن علي بن خلف الأصبهاني. أبو سليمان الملقب بالظاهري، ولد بالكوفة، وسكن بغداد ونال شهرة في العلم، فهو أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام، ولقب بالظاهري، لأخذه بظواهر النصوص وإعراضه عن التأويل والرأي والقياس. وكان أول من جهر بهذا القول. ذكر ابن تيمية أنه من المثبتين للصفات على مذهب أهل السنة والحديث. ويذكر الأشعري أن قوله في القرآن، أنه محدث غير مخلوق، وأن الله لم يزل متكلمًا بمعنى أنه لم يزل قادرًا على الكلام. وكان زاهدًا ورعًا ونال مكانة في العلم قيل: كان يحضر مجلسه كل يوم أربعمائة صاحب طيلسان أخضر، قال ثعلب: كان عقل داود أكبر من علمه وله تصانيف كثيرة منها الإيضاح، وكتاب الإفصاح، وكتاب الدعوات والبينات وغير ذلك، توفي سنة ٢٧٠ من الهجرة وكان مولده سنة ٢٠١ هـ. انظر: وفيات الأعيان ج ٢ ص ٢٥٥ - ٢٥٧. والفهرست لابن النديم ص ٣٠٣ - ٣٠٥، وشذرات الذهب ج ٢ ص ١٨٥ - ١٨٦، ومقالات الإسلاميين ج ٢ ص ٢٥٦، وشرح الأصفهانية ص ٧٧. (^٢) أي وضع مناهجه وطرقه. (^٣) معجم الأدباء ج ١٢ ص ٢٤٧. (^٤) وفيات الأعيان ج ٣ ص ٣٢٥. (^٥) تذكرة الحفاظ ج ٣ ص ١١٤٦.
1 / 51