عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ابن حنبل حياته وعصره – آراؤه وفقهه
محمد أبو زهرة ت. 1394 هجريلا يضل الناس، لأنهم إن نطقوا بغير ما يعتقدون، وليس للناس على ما في الصدور، اتبعوهم في مظهرهم، ويظنون أنه الحق الذي ارتضوه دينا، وبذلك يكون الفساد عاما، ولا يخص، وحق على الإمام أن يكون الممتحن المبتلى، فتنتشر الفكرة السليمة، ويكون الابتلاء سبيل نشرها وذيوعها.
لذلك نحن نرى أن صبر الإمام أحمد كان هو الأولى به والأجدر والأحمد له ولفكرته، وإن كنا نرى غيرها. هذا وسنمحص في بيان آراء أحمد حقيقة فكرته في هذا المقام.
68