304

(1) في الباب السابق مرة بنا آنفا (الحصتب والحضب)، وشرحهما وشرح هذين الحرفين واحد، وأتمينا الآية في الحاشية ك) ابن القطاع : غمط النعمة يغمطها فمطا، وفمطها : كفرها؛ المحكم : غط النعة والعافية غمطا: إذا لم يشكرها، وفيه ايضا غمص النعمة فمصا : تهاون بها وكفرها؛ وفي التهذيب لابن القطاع غمص نعمة اله: كفرها، وفي الحكم: غمسه يغيص ويغنصه غمصتا، وغميضه واغتمض: كفره ؛ وفيه غميض الناس غمطا اذا حقرهم، وفي تهذيب ابن القطياع غمط الناس : احتقرهم.

(ك) وفي كتاب (المشوف المعلم) لابي البقاء: وخزه بالرمع طه طعنة غير نافذة، وكذلك : وخصه ووخطه، ولم يذكر المصنف ذلك إبدالها من الطاء .

(4) يقال : قوس ضروح وطروح : إذا كانت سريعة الستهم، حكاها ا حاتم: ومن الضاد والطاء قولهم : فهب دمه بضرا وبطر1-

============================================================

و(1) الصال والعين يقال: صمدت فلانا أصمده صمدا (2)، وعمدته ا1 أغمده عمدا : إذا قصدته ، وقد يقال: صمدت إليه ، وعمدت إليه ، وبه سمي السيد من الرجال صمدا لانه

ب أي : هدرا باطلا، وكذلك: إجدتفى واجلنطى اذا ضرط احدى رجليه على الاخرى، وإضانة: اسم مكان، وبالطاء، ايضا، وبضاد عن ابن سيده ، وبطاء عن ابن الاعرابي وبالظاء المعجمة ايضا : من شرح تحفة الأحيظتاء لابن مالك رحمه الله قلت وليس (اجلنضى واجلنطى) في المراجع المطبوعة، واما إضان قفي اللسان أنه بالضاد والطاء والظاء وهن يروي قول ابن مقبل : تأمل خليلي هل ترى من ظعائن تحمتلن بالعلياء فوق إضات.

4ك) اهمل (العدادوالظتاء)، ومنه : عصعص في الجبل وعظيمظ : رقي، ذكر ذلك ابو عمر الزاهد في كثاب اليواقيت .

(*ع) ومن باب (الصاد والظاء) الذي اهمله: وصب على الشيء ووظب عليه اي استمر عليه بدون انقطاع، وشصي الميت وشظي ارتفعت يداء ورجلاه (1) الصاد اسلية والعين حلقية، فالمخرجمان متباعدان، وهما يتقاربات بالإصمات وحده ، ويصعب القول بتعاقبهما كما بيناه في مدخل الكتاب (2) ومما جاء في ل (صد) : وصمد صمد الأمر: قصد قصده ؛ وفي حديث معاذ بن الجموح في قتل أبي جهل : فصمدت له حتى أمكتتني منه غرة : أي قصدته وانتظرت غفلته، وفي حديث علي : فصدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق؛ قلت ومن أغلاط الكتاب في عصرنا هذا استعمال (صمد) بمعنى ثبت، والصمد حر كة والثيات سكون فهما ضدان؛

============================================================

1 .(1) :-61

صفحة غير معروفة