يبه هصا، وهضه يعضه هضا:
~~و بقال: صه كسه (1): إذا كسره . ور ا1 ويقال قصقص الشيء يقصقصه قصقصة، وقضقضه يقضقضه قضقضة : إذا كسره(2). والقصاقص والقضاقض : د (2)1 ا- (4)، الاسد (1): و ويقال: رجل صمصم وضعضم، وضماصم وضماضم : (4 إذا كان جرييا ماضيا (4) : (1) وفي اللسان جاء هذان الحرفان بمعنى الكسر، ومن معاني الهض : غمز الشيء، أو شدة وطئه حتى تشدخه، ولم يذكر ابن المكرم آن بينهما صلة نسب لغوي من الإبدال: (2) القص والقض أصل هذين الفعاين المضاعفين ، وكل منهما يدل على الكسر والقطع قبل المضاعفة التي تفيد التكرار والترداد كالخضخضة والدقدقة والثوثرة (3) الليث : وكل نعت رباعي فإن الشعراء يتبنونه على (فعالل) مثل قتصاقص كقول القائل في وصف بيت مصور بانواع التصاوير : فيه الغواة مصورر ن، فعاجل متهم وراقص والفيل ير تكب الرداف عليه، والآسد القصاتص: (4) وجاء في لسان العرب (صم): ورجل حمم، وصمعم و صصامة وصمتصيم وصماصم : مصيم، وفي (ضمم) منه يقول: وضماضم ماض، أه الأ كه ل النه المستأث،ضمضة الحا:
============================================================
ويقال: بضع العرق وبصع : إذا رشح، وتبصع 1: (1) وتبضع أيضا (1) كذلك : - إذا سجع قليه، ابن الاعرابي: الضيضم الجسيم الشجاع بالضاد، والصمعم البخيل النهاية في البخل بالصاد، وأسد ضمافم : يضم كل شيء، وضضم وضمافم من أسماء الاسد قلت: وعلى مامر بنا في الحرفين الآن من أن (صمصم وصماصم) من التتصيم، و( ضمضم وضماضم) من الضم، نرى آنهما حرفات مستقلان غير متعاقبين؛ وكل منهما أصل، إن كانا بدرجة واحدة من الاستعمال، وهما بعد من مخرجين مختلفين (1) وجاء في ل (بصع) الماء يبصع بصاعة: رشح قليلا، وبصع
العرق : اذا رشح، وروى ابن دريد بيت آبي فويب : (تأبى بدرتها إذا ما استفضبت إلا الحميم فإنه يتبصع) بالصاد: أي يسيل قليلاقليلا ؛ قال الازهري : وروى الثقات هذا الحرف بالضاد المعجمة من تبضع الشيء أي سال ، وهكذا الرثواة في شعر أبي فؤيب (أي أنه بالضاد ، وابن دريد أخذ هذا من كتاب ابن المظفر ، فمر على التصحيف الذي صحفه؛ والظاهر أن الشيخ ابن بدي ثكهما في التصحيف، فإنه ذكره في كتابه الذي صنيفه على الصحاح في ترجمة (بصع) يتبصع بالصاد المهملة ، ولم يذكره الجوهري في صحاحه في هذه الترجمة، وذكره ابن بري أيضا موافقا للجوهري في فكره في ترجمة (بضع) بالضاد المعجمة (*) ذكره (يتبضع) ابن دريد في الجمهرة بالضاد المعجة، وصاحب الجمل بالمهلة، وقال: فيه نظر.
============================================================
ه د (1) قال الشاعر ، هو أبو ذؤيب (1)، وصدره : 39 اتأ ال 35 [تا بى بدر تها إذاما استغضبت] إلا الحميم فإنه يتبضع الروائة بالضاد المقجمة ، وكان الخليل يزويه (يتبصع) ه بالصاد غير المعجمة.
05 وقال ابو خاتم : الحصب والحضب : كل شيء رميته في ا(2) 5 النار ليتقد (2)، ومنه قوله جل وعز : "إنكم وما تعبدون ،(3) من دون الله حصب جهنم(2) : (1) الهذلي : دبوان الهذليين (17/1) وفيه الصدر: (... اذا ما استكرهثت وروايته للعجز(.. يتبضع) بالضاد المعجمة، والشاهد في وصف الفرس ، يقال للفرس الجواد إذا حر كته للتعدو أعطاك ما عنده فإذا حركته بساق أو سوط حملته عزة نفسه على ترك العدو وأخذ في المرح، قال الاصمعي: وهذا مما لا توصف بالخيل ، وقد أساء بأنه وصف الجواد بما توصف به الناقة التي يحملها السوط على مرعة العدو ، إلا أن أبا ذؤيب كان لا يجيد صفة الخيل لان قومه كانوا أصحاب جمال والشاهدالفضليات (دارالمعارف بمصر ص 428)، وفي ل (بصع، بضع، 3م) وفي مغ (37/14) ، وفي أمالي القالي (184/1 و182) و في السمط 9)، : (2) الفراء : الحصب في لفة أهل اليسن الحظب، وقال عكرمة : حصب جن) هو حطب جهنم بالحبشيتة، قلت لافرق بين القولين لأن لغة الحبشة ترجع الى اللفة الحيرية والعربية العرباء الاولى .
(3) وبقية الآية : (.. أنم لها واردون) الانبياء: 98 وقرئت هذه الآية (حصب) بسكون الصاد وصفا بالصدر، وترىء حطب وحضب بالضاد متحركا وساكنا.
============================================================
صفحة غير معروفة