177

============================================================

ويقال : ذلج الماء في حلقه يذلجه ذلجا ، وزلجمه يزلجه و زلجا : إذا جرعه(1).

ويقال : رجل أخوذئ وأخوزي : إذا كان جادا في أنمره؛ ويقال : حاز الراعي { بله (2) يحوزها حوزا، وحاذها يحوذها (2) و3 حوذا : إذا جمعها وساقها ، وكذلك حاذ الحمار أتنه وحازها وبد .(4 قال الشاعر(

27 يحوذهن وله تحوذي كما يحوذ الفئة الكمئ

(1) وفي ل (ذلج) : فلج الماء في حلقه : جرعه: وكذلك زلجه، و(جرعه) في الأصل بفتح الراء وكسرها، وفوقها (معا) (2) وجاء في ل (حوذ) : وحاز إبله يجوذها حوذا : ساقها سوقا شديدا كعازها حوزا، والشطر الأول فسره تعلب بان معنى (حوفي) فو امتناع في نفسه، قال ابن سيده : ولا أعرف هذا إلاء هاهنا، والمعروف (يحوزهن وله حوزي) (3) هو العجاج، وجاء في الأصل بعد (قال الشاعر) وبخط دقيق: هو العجاج قاله ابن سيده، والشاهد في د71/1، 178، 180 (مشع) وفي أراجيز البكري (183) ويروى الشاهد فيها : بجوذها، وهو لها حوذئ خوف الخلاط فهو أجتبي كما يحوذ الفثة الكسيئ وانظر ج 151/2 فهو فيها للعجاح يصف ثورا وكلابا، قال وسألت أبا حاتم عن قوله (وله حوزى) قال حائز مز قليه مز عجج ول، ت (حوذ) * خصا 123

============================================================

ر از ويروى بالزاء : (يحوزهن وله حوزئ كما يحوز.0.) ويقال : خذق الطائر يخذق خذقا، وخزق يخزق خزقا: (1) إذا ذرق (1) : (2) ا1 ويقال للكلاب : اولاد فارع، واولاد زارع (1) : 2 رير ويقال : ذعقه يذعقه ذعقا ، وزعقه يزعقه زعقا إناصاح .(4-6 به وأفرعه (2)، قال الراجز (4) : 1 يارب مهر مزعوق مقيل او مغبوق 271 (1) وفي ل (ذرق) : وذرق الطائر : حذق بسلحه، والاسم الذراق، وقد يستعار في السبع والتعلب : (2) والكلب : ابن ذارع وابن زارع، وليس في اللسان وغيره من المراجع المطبوعة مايشير إلى مابينهما من تعاقب (3) ابن دريد : وذعقه وزعله: إذا صاح به فأفزع، قال الأزهري : وهذا من أباطيل ابن دريد ا* . قلت، : ولا تزال عامة أهل الشام يقولون : زعق فيه وزعق عليه بهذا المعنى (4) لم نجد له عزوا في المراجع المطبوعة ، والشطر الثاني من الرجز ال يروى على الصواب في الجمهرة واللسان والصحاح وغيرها (مقئل أو مغبوق) وفي الأصل (مقئل)، و(المقيل) مع (المغبوق) أنسب : لأنه يقال : شربت الإبل والخيل قائلة : اي في القائلة ، وظاهرة : اي في الظهيرة، وقيلها: أوردها ذلك الوقت، والمغبوق : الذي يشرب

============================================================

رادد و14(9) ويقال : ماه ذعاق وزعاق : إذا كان مرا (1) : 411 ويقال : ذعطه يذعطه ذعطا ، وزعطه يزعطه زغطا: إذا و (2) خنقه، وبعضهم يقول: إنا ذبحه أيضا(2) : الفبوق مساء، والقيل والقيول : اللبن الذي يشرب نصف النهار وقت القائلة، كالعبوح والغبوق.

وهذا الرجز سبعة أشطار في اللسان والشاهد منها الشطران الأولان ، وبعده (زعق): من لبن الدهم الرهوق حى شتا كالذ علوق أمرع من طرف الموق وطائر وذي فوق وكل شيء مخسلوق ال وفي ل (روق) الأشطار الخمسة الأولى، وفي (ذعلق) الأشطار الأربعة الأولى، وفي الصحاح (زعق) هذه الأشطار الأربعة، وانظر الجمهرة 3 والخصص 115/3 (1) قال صاحب العين : سمعنا ذلك من عربي، فلا أدري ألفة * أم لشثغة7 (2) وفي ل (فعط): وذعطه زعطا: ذبحه ذيحسا وحيتا، وقيل : آي ذبح كان، وفي ترجمة (زعط) منه : زعطه زعنطا : ختقه) وموت زاعط ذابح كذاعط اه. قلت : ومن الابدال بين الهزة والعين، وكلاهما حرف حلق وبعنى واحد ماورد في اللسان: وذأطه مثل زأطه أي: خنقه أشد الخنق حتى دلع لسانه، كل ذلك عن كراع، وفيهما إبدال آخر بين التاء والطاء النطعيتين، وهو دليل على ماين لغة العرب مزرتو اشن النس.

صفحة غير معروفة