الإبانة الكبرى لابن بطة

ابن بطة ت. 387 هجري
159

الإبانة الكبرى لابن بطة

محقق

رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري

الناشر

دار الراية للنشر والتوزيع

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
٢٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ فَقَالَ: «تَعَلَّمُوا الْإِسْلَامَ، فَإِذَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، فَلَا تَرْغَبُوا عَنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، فَإِنَّ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ الْإِسْلَامُ، وَلَا تَنْحَرِفُوا عَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَمِينًا، وَلَا شِمَالًا، وَعَلَيْكُمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْأَهْوَاءَ الَّتِي تُلْقِي بَيْنَ أَهْلِهَا الْعَدَاوَةَ، وَالْبَغْضَاءَ، فَرَدَّدَهَا مِرَارًا»
٢٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ، رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ⦗٣٣٩⦘ إِيَّايَ وَالْبِدَعَ، إِيَّايَ وَمُخَالَفَةَ السُّنَّةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَبْتَدِعُ رَجُلٌ شَيْئًا لَيْسَ فِي سُنَّتِي، وَلَا فِي سُنَّةِ أَصْحَابِي إِلَّا كَانَ مَا خَالَفَ خَيْرًا مِمَّا ابْتَدَعَ، وَلَا تَزَالُ بِهِ بِدْعَتُهُ، حَتَّى يَجْحَدَ كُلَّ مَا جِئْتُ بِهِ»

1 / 338