الإبانة الكبرى لابن بطة
محقق
رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
٤٠٠ - حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: " قَرَأْتُ عَلَى بَابِ قَصْرٍ فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ الشَّامِ:
[البحر البسيط]
مَنْ قَالَ إِنَّ كَلَامَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ ... فَإِنَّهُ مُبْطِلٌ فِي الْقَوْلِ زِنْدِيقُ
إِنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ فِيهِ بِهِ ... شَوَاهِدُ كُلُّهَا لِلَّفْظِ تَصْدِيقُ
إِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ الَّذِينَ مَضَوْا ... فَكُلُّهُمْ سَابِقٌ وَالْخَلْقُ مَسْبُوقُ
فَالْقَوْلُ قَوْلِي وَقَوْلُ الْحَقِّ مُتَّبَعٌ ... وَمَا لِقَوْلِكَ يَا زِنْدِيقُ تَصْدِيقُ
٤٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: نا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ حَجَّ قَدِيمًا وَمَرَّ بِهَمْذَانَ، " فَإِذَا رَجُلٌ قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ أَعْمَى فَقَالَ: مَا قِصَّتُهُ؟ قَالُوا: هَذَا رَجُلٌ كَانَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَنَاظَرَهُ بَعْضُ النَّاسِ فِي الْقُرْآنِ فَلَجَّ فِيهِ فَقَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنِ ⦗١٢٨⦘ الْقُرْآنُ مَخْلُوقًا فَأَعْمَى اللَّهُ بَصَرَهُ، فَأَصْبَحَ وَهُوَ لَا يُبْصِرُ شَيْئًا، فَكَانَ النَّاسُ إِلَيْهِ عُنُقًا وَاحِدًا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَعْتَبِرُونَ بِهِ "
6 / 127