9

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

محقق

إبراهيم الدسوقي البساطي

الناشر

دار المعارف

مكان النشر

القاهرة - مصر

وقال دعبل في هذا المعنى، وأبلغ وأوجز وزاد على من تقدم: ودويّة أنضيت فيها مطيتي ... وجيفًا وطرفي بالسماء موكل وفي هذه القصيدة يقول دعبل: سمعت به للجنّ في كل ساعة ... عزيفًا كأن القلب منه مُخبَّل قال المتنبي: لو كنتَ حشوَ قميصي نُمرِقها ... سمعت للجن في حافاتها زَجلا وهذا مأخوذ من قول الأعشى في قصيدته: ودّع هريرة إن الركب مرتحل يقول: وَبَلْدَة مثل ظهر الترس موحشة ... للجنّ بالليل في حافاتها زجل لكثير عزة: رمتني بسهم ريشه الهُدبُ لم يُصب ... ظواهر جلدي وهو للقلب صادع

1 / 27