120

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

محقق

إبراهيم الدسوقي البساطي

الناشر

دار المعارف

مكان النشر

القاهرة - مصر

أحمد بن صالح الحرون الحرار البغدادي: كأن جميعَ مالِكَ حين تسخو ... يَدَاك به أراه في المنام أشِيمُ من ارتياحك كلَّ يوم ... ومن جَدْواك بارقَةَ الغمام جمعت مكارمَ الدنيا جميعًا ... لذلك حُزْتَ تاريخ الكرام قال المتنبي: أنا منك بين فضائل ومكارم ... ومن ارتياحك في غمام دائم ومن احتقارك كلَّ ما تحبو به ... فيما ألاحظه بعيَنيْ نائم لزينب النصراني من رأس العين: إلى متى يَطْمعُ العذّالُ في رَشَدي ... وليس في الحبّ لي عقلٌ ولا رَشَد واللهِ واللهِ لا أنساكم أبدًا ... ولا يُغِيّر حُبي فيكمُ أحد قال المتنبي: إلام طَمَاعيَة العاذل ... ولا رأىَ في الحبِّ للعاقل يرادُ من القلبِ نسيانُكم ... وتأبَى الطّباع على الناقل للبحتري: ومَن لو تُرى في ملكه عدتَ نائلا ... لأول عافٍ من مرجّيه مقتر قال المتنبي: خِفتُ إن صِرتُ فى يمينكَ أن تَأ ... خُذَني في هِبَاتِكَ الأقوام

1 / 140