============================================================
(98 أمر غد انت منه في لبس * وامس قدفات فاله عن امس الوانما الشأن شأن يومك ذا فباكر الشمس بابنة الشمس الاومن النادر في صحة الاقسام قول عمر بن ابي ربيعة اا هيم الى نعم فلا الشمل جامع * ولا الحبل موصول ولا آنت مقص ال ولا قرب نعم ان دنت لك نافع * ولا بعدها يسلى ولا آنت تصبر قال المؤلف وقلت في هذا المعنى وزدت بالتشبيه ال واني لفي نظري بحوها * وقد ودعتني قبيل الفراق لاولا صبر لي فأطيق النوى * ولا طمع ان نأت في اللحاق ل ولاأمل يرنجي في الرجوع * ولا حكم في ردتلك النياق كمضنى يودع روحا غدت * يراها على رغمه في السياق *( التوشيح) * هو آن يكون معى اول الكلام يدل على لفظ آخره فيتنزل المعنى ال منزلة الوشاح ويتنزل اول الكلام وآخره منزلة العاتق والكشح اللذين يجول ل عليهما الوشاح وقال قدامة هو ان يكون في اول البيت معنى اذا علم علمت منه القافية بلفظه كقول الراعي النميرى فان وزن الحصى فوزنت قومي * وجدت حصى ضريبهم رزينا فان السامع اذا فهم ان الشاعر اراد المفاخرة برزانة الحصى وعرف القافية ال الروى علم اخر البيت ومن امثلة هذا ماحكى عن عمر ابن ابى ربيعة انه انشد عبد الا. بن العباس رضى الله عنهما * تشط غدا دار جيراننا * فقال عبد الله * وللدار بعدغد أبعد * فقال عمر مكذا والله قلت فقال عبدالله ومكذا يكون * ال ويقرب من هذه القصة قصة عدى بن الرقاع العاملى حين انشد الوليد بن عبد الملك بحضرة جرير والفرزدق كلمته التي اولها * عرف الديار توهما فاعتادها * ال حت انهى الى قوله * ظبى اغن كان ابرة روقه * شغل الوليد عن الاستماع فقطع
عدى الانشاد فقال الفرزدق لحجرير ماتراه يقول فقال * قلم اصاب من الدواقمدادها* فلما عاد الوليد الى الاستماع وعادعدى الى الانشادقال * قلم اصاب من الدواة مدادها * فقال الفرزدق والله لما سمعت صدر بيته رحمته فلما انشد عجزه انقلبت الرحمة حسدا ه ه
صفحة ٩٨