============================================================
(65) اكث حروفها فيطمع في آنها مثلها فيخالفها بحرف ويسمى المطرف وهو ان يجمع بين كلمتين متجانستين لا تفاوت بينهما الا بحرف واحد من الحروف المتقاربة ال اسواء وقع آخرا آو حشوا كقوله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود بنواصيها الخير ومنه قول الحطيئة مطاعين في الهيجا مطاعيم في الدجى * بنى لهم آباؤهم وبنى الحمد وقول البحتري ظللت أرجم فيك الظنون * أخا جمة أنت آم حاجبه الاوان كان التفاوت بغير المتقاربة سمي التجنيس اللاحق كقوله تعالى واذا جاءهم ام من الامن او الخوف وقوله تعالى وانه على ذلك لشهيد وانه لحب الخير لشديد وقول البحتري هل لمافات من تلاق تلاف ام لشاك من الصبابة شاف (ومنه المشوش) وهو كل تجنيس يتجاذبه طرفان من الصيغة فلا يمكن اطلاق اسم احدهما عليه كقولهم فلان مليح البلاغة صحيح البراعة (ومنه نجنيس الاشتقاق) ويسمى الاقتضاب ايضا ومنهم من عده اصلا برأسه ومنهم من عده اصلا في التجنيس وهو ان يجئ بالفاظ يجمعها اصل واحد في اللغة كقوله تعالى فأقم وجهك للدين القيم وقوله تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات وقوله تعالى فروح وريحان وقوله صلى الله عليه وسلم ذو الوجهين لايكون عند الله وجيها وقوله الظلم ظلمات يوم القيامة وقول علي رضى الله عنه ياصفراء اصفري ويابيضاء ايضي وغرا غيري ومن النظم قول ابى تمام عممت الخلق بالنعماء حتى * غدا الثقلان منها مثقلين وقول المطرزي ال واني لاستحي من المجد ان أرى حليف غوان آو آليف آغاني وقول الصاحب وقائلة لم عرتك الهموم * وامرك ممتثل في الام فقلت ذرينى على غصتى * فان الهوم بقدر الهمم (5) ه د
صفحة ٦٥