135

============================================================

(135) ال انبأت بحسن المآل اوائله والالسن باستنزال نصر الله لهحجة والارجاء بأرواح القبول ارجه والقلوب بعوايد لطف الله بهذه الامة مبهجه والحاة وما مهم الا من استظهر بامكان قوته وقوة امكانه والابطال وليس فيهم من يسال عن عدد عذوه بل عن مكانه والنيات على طلب عدو الله حيث كان مجتمعه والخواطر مطمشة بكونها مع الله بصدقها ومن كان مع الله كان الله معه وما بقى الا طيء المراحل والنزول على اطراف الثغور نزول الغيث على البلد الماحل والاحاطة ال ب دو الله من كل جانب وابذال نفوسهم على حكم الامرين الأ خرين من عذاب ال واصب وهم ناصب واحالة وجودهم الى العدم واجالة السيوف التى ان انكرتها اعناقهم فما بالعهد من قدم واصطلامهم على ايدي العصابة المؤيدة بنصر إلله في حزبها وابتلائهم من حملاتها بريح عاد القي تدمر كل شيء بأمر ربها فليكن مترقبا لطلوع طلائعها عليه متيقنا من كرم الله استئصال عدوه الذي ان فر ادركته ال من ورانه وان ثبت اخذته من بين يدبه وليجتهد في حفظ ما قبله من الاطراف ال وضمها وجمع سوام الرعايا من الاماكن المخوفة ولمها واصلاح ما يحتاج الى اصلاحه من مسالك الارياض المتطرفة ورمها فان الاحتياط على كل حال من آكد المصالح الاسلامية واهمها فكانه بالعدو وقد زال طحمعه وزاد ظلعه وذم عقباء ومحقق سوء منقلبه ومصيره وتبرا منه الشيطان الذي دلاء بغروره وأصسبح لحمه مودعا بين ذثاب الفلاة وضباعها وبين عقبان الحجو الاو نسوره ثقة من وعد الذى تمكنا منه باليقين وتحققنا ان الله ينصر من ينصره وان العاقبة للمتقين * وزيادة البسط في ذلك ونقصها بحسب المكتوب اليه (واذا كتب في التهاني بالفتوح) فليس الا بسط الكلام والاطناب في شكر نعم الله والتبرئ من الحول والقوة الا به ووصف ما أعطى من النصر وذكر ما منع من الثبات وتعظيم ما يسر من الفتح ثم ما وصف بعد ذلك من عزم واقدام وصبر وجلد عن الملك وعن جيشه حسن وصفه فلاق ذكره وراق التوسع فيه وعذب ب سط الكلام فيه فانه مترتب على ما قدمنا من نسبة النصر الى واهبه والحجلد الى تمعطيه والتبات الى الموفق له ثم كلا اتسع مجال الكلام في ذكر المواقعة ووصفها ه د

صفحة ١٣٥