============================================================
(119) فان كنتم لم تحفظوا لمودتى * ذماما فكونوا لا عليها ولا لها قفوا وقفة المعذور عني بمعزل * وخلوا ثبالي للعدا ونبالها فاتبعه الخفاجي حيث قال اعددتكم لدفاع كل ملمة * عونا فكنتم عون كل ملمة وتخذتكم لى جنة فكانا * نظر العدو مقاتلي من جنتى فلأ نفضن يدي يأسا منكم * نفض الانامل من تراب الميت الومن ذلك قول النميرى في آخت الحجاج فهمن اللواتى ان برزن قتلنني * وان غبن قطعن الحشا خرات فاتبعه ابن الرومي فقال الاويلاء ان نظرت وان هى أعرضت * وقع السهام ونزنين اليم (المدح في معرض الذم) هو ان يقصد المتكلم ذم انسان فياتى بالسظ موجهة ظاهرها المدح وباطنها القدح فيوهم انه يمدحه وهو يهجوه كتول بعضهم في بعض الاشراف له حق وليس عليه حق * ومهما قال فالحسن الجميل ال وقدكان الرسول يرى حقوقا * عليه لغيره وهو الرسول فان الفاظ البيت الاول على اتفرادها لاتكاد تصلح الا للمدح واليت التانى لايفهم منه مدح ولا ذم بل هو الى باب الادب اقرب فخصل من اجتاعهما معنى ال لا يوجبه واحد منهما على انفراده ولبعضهم في الشريف ابن الشجرى ال يا سيدي والذى يعيذك من * نظم قريض يصدا به النكر ما فيك من جدك النبي سوى * انك لا ينبغي لك انشعر ( العنوان) وهو ان ياخذ المتكلم في غرض له من وصف او نفر او مدح او هجاء او غير ذلك ثم ياتى لقصد تكميله بالفاظ تكون عنوانا لاخبار متقدمة وقصص سالفة كقول ابى نواس ياهاشم بن خديج ليس فخركم بقتل صهر رسول الله بالسدد ال ادرجم في اهاب العير جتته * لبئس ماقدمت ايديكم لغد
صفحة ١١٩